الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

محادثات في بوجمبورا حول الأزمة الأمنية في الكونغو الديمقراطية

بوجمبورا-بورندي(بانا)- أعلن بيان توج أعمال اللقاء الذي جمع الرئيس البورندي، إيفاريست نداييشيمي، الذي يتولى الرئاسة الحالية لمجموعة شرق إفريقيا، مساء الجمعة في بوجمبورا، مع الرئيس الكيني السابق، أوهورو كيناتا، مسهّل الإقليم حول عملية السلام بين الأطراف الكونغولية، عن تنظيم جلسة حوار بين أطراف الصراع في الكونغو الديمقراطية يوم 15 نوفمبر الجاري.

ويوم الثلاثاء الماضي، أجرى الرئيس البورندي محادثات هاتفية مع نظرائه في الإقليم، بهدف موائمة وجهات النظر حول السبل والوسائل الكفيلة بإدارة الأزمة الأمنية السائدة حاليا في شرق الكونغو الديمقراطية.

وجرى الاتفاق على موعدين سياسي وأمني حول الكونغو الديمقراطية، لكنهما لم يتحققا لحد الآن على أرض الواقع.

وكان من المفترض عقد الاجتماع الأول لقادة قوات دفاع الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا "في أقرب الآجال"، من أجل بحث أطر الاستجابة المنسقة والمستدامة للأزمة الأمنية في الكونغو الديمقراطية.

من جهة أخرى، ما يزال المراقبون ينتظرون التئام القمة الاستثنائية لقادة دول مجموعة شرق إفريقيا حول الوضع في الكونغو الديمقراطية.

وتعد بورندي وكينيا، في الوقت الراهن، البلدين الوحيدين المساهمين بوحدات لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية.

وتتمثل مهمة وحدات مجموعة شرق إفريقيا في المساعدة على مطاردة التشكيلات المسلحة التي تنشط في شرق الكونغو الديمقراطية، خاصة "القوى الديمقراطية المتحالفة"، و"حركة 23 مارس 2009" (إم 23).

يشار إلى أن رواندا ليست جزء في هذا المشروع، إذ يتهمها نظام كنشاسا بمساعدة "إم 23" عسكريا، وهو ما تنفيه كيغالي.

-0- بانا/ف ب/ع ه/ 05 نوفمبر 2022