الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

اللافي يجدد الحاجة إلى إشراك القطاع الخاص الإفريقي في تحقيق التنمية الاقتصادية

طرابلس-ليبيا(بانا)- صرح نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، أن إفريقيا بحاجة إلى مزيد من العمل والتنسيق، وإشراك القطاع الخاص في العملية التحولية الشاملة التي ستستفيد من التجارب والممارسات السابقة.

وفي كلمته يوم الجمعة بالعاصمة النيجرية نيامي، أمام عدد من الرؤساء ورجال الأعمال الأفارقة، خلال قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية حول التصنيع والتنويع الاقتصادي في إفريقيا، والدورة الاستثنائية حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، أكد اللافي أن تنظيم هذا الاجتماع وما سيترتب عليه من وثائق مهمة، سيسهم في إعطاء مزيد من الزخم لكافة الجهود الوطنية والقارية في تنويع الاقتصاديات الوطنية.

ولفت اللافي إلى تحقيق المزيد من الاستقلالية، والإرادة السياسية الإفريقية، في إنجاح الخطط والبرامج الوطنية الهادفة لتطوير قطاع التصنيع، وفتح مجالات أخرى لتنويع الاقتصاد، وجعل التنمية والاستثمار أولوية قارية.

وشدد المسؤول الليبي، في الوقت ذاته، على تنفيذ الالتزامات السابقة، والاستفادة منها، وعلى المواقف الموحدة، ومنها استراتيجية السلع الإفريقية، والموقف الإفريقي الموحد بشأن استعادة الأموال المنهوبة، ومنع التدفقات المالية خارج القارة، وتسخير العائدات للاستثمار في الشباب.

ودعا نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى الوعي بأهمية التصنيع وتأثيره في القضاء على البطالة وتطوير سوق العمل وإتاحة الفرص الاجتماعية على ضوء التطور الجاري للقطاع، وكذلك عبر التمدد الأفقي في هذه المجالات، على نحو يقود إلى التنويع الاقتصادي.

ولاحظ اللافي أن ليبيا تسعى، على الرغم مما تمر به من ظروف استثنائية، لبذل كافة الجهود من خلال مؤسساتها، وأجهزتها المعنية بمجالات التصنيع في دعم الاقتصاد الوطني، وتنويعه، وتوفير السلع الأساسية والاستثمار فيها، وتطوير القطاع الصناعي.

وأشار إلى أن ليبيا ترتبط بالعديد من الاتفاقيات والمعاهدات، ولها جهود في دعم التصنيع القاري خاصة في قطاعي المحروقات والمواد الغذائية، من خلال استثماراتها في العديد من الدول الإفريقية، بينما على المستوى الداخلي لا يزال الأداء الصناعي والاقتصادي يكافح للوصول إلى مستويات أفضل.

وبدأت أعمال قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية حول التصنيع والتنويع الاقتصادي في إفريقيا، والدورة الاستثنائية حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، يوم الجمعة في العاصمة النيجرية نيامي، بمشاركة قادة دول من الاتحاد، لمناقشة التعاون بين دول القارة في مجالي الصناعة والتنمية.

ويتضمن جدول أعمال القمة الإستثنائية، في دورتها الـ17 ، سياسات التصنيع والتنوع الاقتصادي، ومنطقة التبادل الحر الإفريقية، وكذلك تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، إلى جانب التجديد التكنولوجي، والقدرة التنظيمية من أجل تحسين الأداء الصناعي.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 26 نوفمبر 2022