برنامج تدريبي بتونس بعنوان "نساء وشابات ليبيا وتونس في طليعة التصدي للعنف الرقمي"
تونس العاصمة-تونس(بانا)- انطلق، اليوم الإثنين 8 أغسطس بمدينة الحمّامات التونسية، برنامج تدريبي للمدربات يتواصل إلى غاية 12 من الشهر الجاري، بعنوان "نساء وشابات ليبيا وتونس في طليعة التصدي للعنف الرقمي. ويتم تنظيم هذا الملتقى هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس وليبيا وتشارك فيه 30 امرأة ناشطة في الحياة العامة من البلدين.
وأكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس وليبيا، بيغونيا لازاغباستر، لدى افتتاح هذه الدورة، أهمية مقاومة ظاهرة العنف الرقمي المسلط على النساء والفتيات، وتعميق الوعي بضرورة خلق أطر تشريعية وقانونية للحد من انتشار كل أشكاله على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشددت على ضرورة تمكين المرأة من آليات وأدوات التصدي للعنف الرقمي للدفاع عن حقها في الحضور في الحياة العامة والتعبير عن أرائها بكل حرية دون تضييق أو تشهير.
وتندرج هذه الدورة في إطار برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة للتصدي للعنف الرقمي المسلط على النساء والفتيات الذي أصبح من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا ويشمل الاعتداء الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي وله آثار خطيرة على المجتمعات والاقتصاديات في جميع أنحاء العالم وزادت حدته مع أزمة "كوفيد 19".
وتتناول الدورة عدة محاور تشمل المخاطر والتهديدات السيبرانية والأدلة والمؤيدات الرقمية والنوع الاجتماعي والأطر القانونية للتصدي للعنف الرقمي ضد النساء والفتيات.
وتهدف الدورة إلى تنمية قدرات نساء من خلفيات مختلفة ومن مناطق عدة من تونس وليبيا للتصدي للعنف الرقمي ضدهن وتمكينهن من مهارات لتمرير القدرات والمعرفة المكتسبة إلى نساء وفتيات في محيطهن الشخصي والمهني.
وفي سياق ذي صلة، أصدرت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة بتونس، دليلا حول "مراكز الخدمات والتعهّد بالنّساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ" باللغات العربية والفرنسية والانجليزيّة، وفق ما أعلنته الوزيرة آمال بلحاج موسى، اليوم الإثنين.
ويُعدّ هذا الدليل آليّة عمل لفائدة المتدخلين في مجال التعهد بالنساء ضحايا العنف من هياكل حكوميّة ومكوّنات المجتمع المدني تُساهم في تيسير العمل التنسيقي بما يضمن سرعة ونجاعة التدخل لفائدة الضحايا.
-0-بانا/ي ي/ع د/08 أغسطس 2022
