الرئيس الإيفواري يقول إن ملف الجنود الإيفواريين الـ46 المحتجزين في مالي سجل تطورا إيجابيا
واغادوغو-بوركينا فاسو(بانا)- قال رئيس الكوت ديفوار، الحسن واتارا، اليوم الجمعة في أبيدجان، إن قضية احتجاز 46 جنديًا إيفواريا في مالي سجلت تقدمًا ملحوظا.
وأكد الرئيس واتارا أن "الأمور تتقدم بشكل جيد. لقد قمت بزيارة الرئيس فور غناسينجبي، الميسّر والوسيط، أمس (الخميس)، للاطلاع على التقدم المحرز في الملف. ونعتقد أننا سنتوصل في وقت قريب إلى نتائج سارة".
وكان الرئيس الإيفواري يتحدث بمناسبة جلسة عمل عقدها مع نظيره الغيني البيساوي الجنرال أومارو المختار سيسوكو إمبالو.
وقال الرئيس إمبالو "جئت لأتحدث معه حول الوضع الأمني في المنطقة وأبلغه بصفتي عميدا بتأجيل قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي كانت مقررة يومي 13 و14 أكتوبر الجاري في دكار. سنجد موعدا جديدا لنتمكن من النظر في كيفية التعامل مع الوضع الأمني في المنطقة".
واستعرض رئيسا الدولتين الوضع الاجتماعي والسياسي والأمني في المنطقة، وبحثا سبل ووسائل تعزيز السلام والاستقرار والأمن في الفضاء التجمع الاقليمي، وفق ما ذكرت الرئاسة الإيفوارية في بيان.
ويتولى رئيس غينيا بيساو، الجنرال أومارو المختار سيسوكو إمبالو ، حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وشهدت منطقة غرب إفريقيا انقلابات عسكرية، كان آخرها في بوركينا فاسو يوم 30 سبتمبر المنقضي، عندما أطاحت مجموعة من الجنود بالمقدم بول هنري سانداوغو داميبا، الذي كان قد وصل إلى السلطة بانقلاب على الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في 24 يناير الماضي.
وقال وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بعد زيارة أداها يوم الثلاثاء لواغادوغو ، إنه راض عن محادثاته مع الرئيس الجديد النقيب إبراهيم تراوري.
وعلاوة على عدم الاستقرار السياسي، تعاني منطقة غرب إفريقيا من الهجمات الإرهابية. وتتركز هذه الهجمات أولاً في مالي، ثم النيجر وبوركينا فاسو ثم انتشرت تدريجياً في بلدان الساحل الأخرى مثل الكوت ديفوار وبنين والتوغو وغانا.
وقال الرئيس الغيني إمبالو "صحيح أننا نواجه اليوم، وضع الانقلابات المتكررة، لكن لدينا ملف الجهاديين ويجب علينا أن نعرف كيف نجد الوسائل مع شركائنا".
-0- بانا/ت ن/س ج/07 أكتوبر 2022
