الرئيس الغامبي يدعو إلى دبلوماسية استباقية في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي

بانجول-غامبيا(بانا)- دعا الرئيس الغامبي أداما بارو الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وغيرهما من المنظمات إلى الارتقاء بالدبلوماسية الاستباقية والاستثمار فيها والمشاركة بشكل نشط في جهود الوساطة وفض النزاعات.

ووجه الرئيس بارو هذا النداء الإثنين خلال قمة نلسون مانديلا للسلام المنعقدة تمهيدا لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث اشترك مع قادة دول آخرين عبر العالم في كشف الستار عن تمثال أقيم تخليدا لذكرى هذا الزعيم الجنوب الإفريقي الراحل.

ويستفاد من تقرير تلقته وكالة بانا للصحافة من فريق إعلام الرئاسة الغامية أن الرئيس بارو حث نظرائه خلال القمة التي عقدت احتفاء بالذكرى المئوية لميلاد نلسون مانديلا على التفكير في بعض الدروس المستخلصة من حياة هذا الزعيم من أجل الارتقاء بعالم أفضل.

وأوضح الرئيس بارو أن "العالم بأسره لاحظ بإعجاب أن كفاحه (مانديلا) الذي استمر طيلة حياته لم يقتصر فقط على تحرير جنوب إفريقيا رغم الوضع الفريد من نوعه السائد في بلاده، ولكنه سعى لجعل العالم مكانا أفضل لنا جميعا، مما جعل نلسون مانديلا مواطنا عالميا نبيلا لديه رؤية شاملة للإنسانية".

ودعا الرئيس الغامبي قادة العالم إلى الاقتداء بحكمة مانديلا وقوته وتصميمه على تخطي الصعاب وتحويل العالم إلى مكان أفضل للجميع.

وأشار أداما بارو أمام الحضور إلى أن مانديلا تدخل في لحظات حرجة لإنهاء نزاعات وخلافات في ربوع إفريقيا، واستمر في الاضطلاع بدور الوساطة كزعيم حكيم حتى بعد تنحيه عن السلطة.

-0- بانا/م س/ع ه/ 25 سبتمبر 2018