الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

خبراء أمميون يطالبون بتحقيق حول جرائم الحرب المحتملة المرتكبة من قبل الجيش المالي ومجموعة فاغنر

واغادوغو-بوركينا فاسو(بانا)- دعا خبراء من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق مستقل في "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" المحتملة التي ارتكبتها القوات الحكومية المالية وأعضاء مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية بحق السكان الماليين في سياق الحرب ضد الإرهاب.

وقال خبراء الأمم المتحدة، في بيان، إنهم تلقوا "روايات متكررة ومقلقة عن عمليات إعدام مروعة ومقابر جماعية وأعمال تعذيب واغتصاب وعنف جنسي ونهب واحتجازات تعسفية واختفاءات قسرية ارتكبتها القوات المسلحة المالية وحلفاؤها في منطقة موبتي وأماكن أخرى، في سياق الأعمال العدائية الجارية".

وأضاف الخبراء: "نحن قلقون بوجه خاص من التقارير الموثوقة التي تفيد بأن الأيام الأخيرة في نهاية مارس 2022، قامت فيها القوات المسلحة المالية، رفقة عسكريين يشتبه في انتمائهم لمجموعة فاغنر، بإعدام عدة مئات من الأشخاص بعد حشرهم في مورا، وهي قرية في وسط مالي ". وقالوا إنهم "منزعجون" من الزيادة الملحوظة في إسناد المهام العسكرية التقليدية إلى مجموعة فاغنر في مختلف العمليات العسكرية، بما في ذلك العمليات التي تُقدم على أنها لمكافحة الإرهاب، لا سيما في نيا أورو وغوني وفكالا.

وأكد معدو التقرير على أن "مالي يجب أن تتوخي أقصى درجات اليقظة لحظر المشاركة المباشرة في الأعمال العدائية لجميع الأفراد العاملين على أراضيها. ولا يؤدي استخدام المرتزقة والفاعلين المشابهين للمرتزقة والشركات العسكرية والأمنية الخاصة سوى لتفاقم دوامة العنف والإفلات من العقاب السائد في البلاد.

-0- بانا/ت ن/س ج/31 يناير 2023