الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

نائبة الرئيس الغامبي : العنف المنزلي ما يزال يطرح مشكلة

بانجول-غامبيا(بانا)- أعربت نائبة الرئيس الغامبي، الدكتورة إيساتو توراي، عن قلقها حيال انتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء والفتيات، موضحة أن العنف المنزلي، سواء كان جسديا أو جنسيا، ما يزال يطرح مشكلة في البلاد.

وأفاد بيان أصدرته الرئاسة الغامبية، وتلقت وكالة بانا للصحافة نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن الانعكاسات المدمرة لجائحة كورونا (كوفيد-19) أشد وطأة على النساء والفتيات في غامبيا، كسائر بلدان العالم.

ونقل البيان عن نائبة الرئيس قولها إن السلامة الشخصية للنساء أصبحت في خطر، على سبيل المثال، بسبب تعرضهن المتزايد للعنف على أساس النوع الاجتماعي، بما يشمل ختان الإناث والزواج المبكر، حيث أن الإغلاق العام والقيود الاجتماعية أجبرت الناس على المكوث في منازلهم.

ولاحظت، استنادا إلى الدراسة السكانية لغامبيا 2019-2020 ، أن 46 في المائة من النساء اللائي تتراوح أعمارهن من 15 إلى 49 عاما تعرضن لعنف جسدي، بينما تعرضت 9 في المائة من نفس الفئة العمرية لعنف جنسي.

ووجدت الدراسة المسحية كذلك أن 39 في المائة من النساء المتزوجات تعرضن لعنف زوجي، سواء كان جسديا أو جنسيا أو عاطفيا، من قبل أزواجهن الحاليين أو السابقين.

كما يستفاد من نفس الدراسة أنه على الرغم من خدمة المساعدة الهاتفية التي أتاحتها وزارة المرأة والأطفال والرفاهية الاجتماعية لتسهيل الإبلاغ عن حالات العنف على أساس النوع الاجتماعي، سعيا لاتخاذ إجراءات في حق الجناة، إلا أن 65 في المائة من النساء ممن تتعرضن للعنف لم تقمن بطلب المساعدة أو بإخبار أحد.

وفيما يتعلق بختان الإناث، نوهت الدراسة إلى تسجيل تراجع ضئيل من 75 في المائة إلى 73 في المائة، مضيفة أن النسبة تبقى، مع ذلك، مرتفعة إلى حد كبير، نظرا لمستوى الاهتمام السياسي والبرامج المنفذة لاحتواء هذا التهديد.

-0- بانا/م س/ع ه/ 13 يوليو 2021