الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

شركات الطيران والصناعات الجوية تبحث، في موريشيوس، إعداد صيغة للمجال الجوي ذي الطريق الحر

بلاين مانيان-موريشيوس(بانا)- تشارك الدول المتعاقدة في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) الإفريقية والأطراف الفاعلة في مجال الطيران بإفريقيا، منذ أمس الثلاثاء، في الاجتماع الرابع لفريق إدارة مشروع المجال الجوي ذي الطريق الحر للمحيط الهندي في إفريقيا، والذي يعمل لوضع خارطة طريق لتنفيذ المجال الجوي ذي الطريق الحر في المنطقة.

ويرى خبراء الصناعة أن هذا الاجتماع سيمكن الدول أيضًا من معرفة مفهوم المجال الجوي ذي الطريق الحر على نحو أفضل، وإجراء تقييم للمخاطر ووضع إضافات لنشر معلومات الطيران وخطابات الاتفاق مع الدول المقابلة.

وأشار مدير الطيران المدني في موريشيوس، إيسواردوث بوخون، في كلمته، إلى أن المجال الجوي ذا الطريق الحر هو مجال جوي محدد يمكن للمستخدمين أن يخططوا فيه بحرية لطريق بين نقاط محددة للدخول والمراحل والخروج، دون الرجوع إلى الطرق التقليدية لخدمة الحركة الجوية.

وأوضح أنه "على عكس النظام التقليدي حيث يتعين على قائد الطائرة اتباع طريق ثابت، فإن المجال ذا الطريق الحر يسمح بخطة ملاحة مرنة تسمح للطيار باختيار المسار الأسرع بهدف تقليل استهلاك الوقود والأضرار البيئية".

وأكد أن هدف هذا المشروع هو تقصير المسافة بين نقاط الدخول والخروج في منطقة معلومات الطيران لمساعدة شركات الطيران على تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون".

وذكّر مدير الطيران المدني في موريشيوس، بأنه منذ عام 2018، تشجع منظمة الطيران المدني الدولي دول إفريقيا والمحيط الهندي التي لديها القدرة على تطوير وتنفيذ الطريق الحر، على إدماج هذه الصيغة في مجالها الجوي الوطني.

وأضاف أن"موريشيوس اختيرت ضمن ست دول أخرى من شرق إفريقيا لتنفيذ مشروع المجال الجوي ذي الطريق الحر. وبذلك أصبحت الجزيرة أول دولة إفريقية تنفذ هذا المشروع في أجزاء من منطقة معلومات الطيران الخاصة بها".

وقال كوسوامينا دياباسينجا، رئيس مشروع المجال الجوي ذي الطريق الحر في منطقة المحيط الهندي الإفريقية، إن هذا المشروع يساعد شركات الطيران على ترشيد الوقود، وتحديد الطرق المثلى الأكثر استدامة وحماية للبيئة.

وأكد أن "الاجتماع سيسمح للفاعلين في مجال الطيران بوضع خارطة طريق لإيجاد مسارات وطرق مباشرة أقل استهلاكا للوقت وأكثر مردودية لشركات الطيران".

 وأضاف "كانت موريشيوس نموذجا يحتذى به في تحديد طرق حرة ونأمل أن نرى فرصًا جديدة لمشروع المجال الجوي ذي الطرق الحرة في منطقة المحيط الهندي الإفريقية".

وسيختتم الاجتماع أعماله يوم الجمعة القادم.

-0- بانا/ن أ/س ج/26 أكتوبر 2022