الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

ماكي سال يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التزام أفضل بمكافحة الإرهاب في إفريقيا

دكار-السنغال(بانا) دعا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، الرئيس السنغالي ماكي سال، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الالتزام على نحو أفضل بمحاربة الإرهاب في إفريقيا.

وأكد ماكي سال، أمام الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجارية أعمالها منذ 13 سبتمبر الجاري بمقر المنظمة في نيويورك، أن "الإرهاب الذي يكتسح القارة ليس شأنا إفريقيا بحتا. إنه تهديد عالمي يستدعي مسؤولية المجلس في المقام الأول".

وأشار رئيس الاتحاد الإفريقي إلى أن مجلس الأمن ضامن لآلية الأمن الجماعي، بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وقال الرئيس سال "ندعو المجلس إلى الالتزام معنا بشكل أفضل في محاربة الإرهاب بإفريقيا، من خلال تفويضات أكثر ملاءمة وإمكانات أكبر".

واعتبر سال أن "العالم أصبح "أكثر خطورة، وزادت فيه حالة عدم اليقين" منذ الدورة الأخيرة للأمم المتحدة، مؤكدا على "الوطأة المركبة للاحترار المناخي، والمخاطر الأمنية، والحرب في أوكرانيا".

وأوضح أن محور هذه الدورة الـ77 ، المتمثل في "منعطف حاسم: حلول تحويلية أمام تحديات متشعبة"، يبرز "كم بات من العاجل التحرك معا لتهدئة التورات، وتضميد جراح كوكبنا، وتقليص التفاوتات القائمة بين الشمال والجنوب، وإعادة إضفاء مغزى على النهج متعدد الأطراف".

وطالب رئيس الاتحاد الإفريقي، على ضوء ذلك، مجلس الأمن، في المقام الأول، بالتعامل بنفس الطريقة مع كافة تهديدات السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك على مستوى إفريقيا.

ودعا ماكي سال إلى رفع العقوبات عن زيمبابوي، معتبرا إياها "ظلما في حق شعب بأكمله".

وقال "يدعو الاتحاد الإفريقي، مرة أخرى، برفع العقوبات الأجنبية عن زيمبابوي. فهذه الإجراءات القاسية تواصل تغذية شعور بالظلم ضد شعب بأكلمه، ومفاقمة معاناته في هذه المرحلة من الأزمة العميقة".

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، أكد الرئيس السنغالي قائلا "نجدد حق الشعب الفلسطيني في دولة قابلة للاستمرار تتعايش سلميا مع دولة إسرائيل، كلا داخل حدود آمنة معترف بها دوليا".

وأضاف الرئيس ماكي سال "ندعو إلى وقف التصعيد وإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا، وإيجاد حل تفاوضي، تفاديا لخطر كارثة اندلاع صراع عالمي محتمل".

-0- بانا/ج غ/ع ه/ 21 سبتمبر 2022