الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

قمة إقليمية مقبلة في بوجمبورا حول الأزمة الكونغولية

بوجمبورا-بورندي(بانا)- أعلن البيان الختامي لقمة جمعت، يوم الأربعاء، كلا من الرؤساء الأنغولي جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، والبورندي إيفاريست نداييشيمي، والكونغولي فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، أن هؤلاء القادة اتفقوا على الاجتماع مرة أخرى "قريبا" في بوجمبورا، لتقييم تنفيذ القرارات المتمخضة عن قمتهم المصغرة التي عقدوها بالأمس في العاصمة الأنغولية لواندا حول أزمة الكونغو الديمقراطية.

وركزت قمة لواندا أساسا على "حركة 23 مارس 2009" (إم 23)، التي يتعين عليها إنهاء هجماتها ضد القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية وعناصر الأمم المتحدة لحفظ السلام (القبعات الزرق)، اعتبارا من يوم غد الجمعة، 25 نوفمبر عند الساعة 00ر18 .

وينبغي لحركة التمرد الكونغولية الرئيسية هذه أن تقوم كذلك "بالانسحاب من المناطق التي احتلتها مؤخرا والعودة إلى مواقعها المبدئية".

وفي حال رفض الحركة الامتثال، سيقوم قادة دول مجموعة شرق إفريقيا "بإصدار توجيهات إلى القوة الإقليمية للجوء إلى القوة لإجبارهها على الانصياع".

كما يتعين على حركات تمرد أجنبية، منها "الجبهة الشعبية لتحرير رواندا"، و"راد تابارا" البورندية، إلقاء سلاحها "على الفور"، والشروع في عودتها "بدون شروط" إلى بلدانها.

وأوصت القمة المصغرة أيضا باستئناف ومواصلة المشاروات السياسية بين الحكومة الكونغولية والمجموعات المسلحة المحلية.

من جهة أخرى، تمت التوصية بحوار ثنائي بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في آفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية واستئناف التعاون بين البلدين.

معلوم أن كنشاسا تتهم كيغالي بدعم حركة "إم 23"، وهو ما تنفيه السلطات الرواندية.

وأوفد الرئيس الرواندي، بول كاغامي، إلى قمة لواندا المصغرة وزير الخارجية فانسنت بيروتا.

من جانبه، شارك الرئيس الكيني السابق، أوهورو كينياتا، في القمة المصغرة، بصفته مسهّلا لمجموعة شرق إفريقيا حول عملية السلام الكونغولية.

وتتولى بورندي حاليا الرئاسة الدورية لهذا التكتل الإقليمي للتبادل الاقتصادي الحر.

-0- بانا/ف ب/ع ه/ 24 نوفمبر 2022