الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

حشد الدعم الدولي للانتخابات في ليبيا محور لقاءات وزيرة الخارجية الليبية في نيويورك

طرابلس-ليبيا(بانا)- واصلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، محادثاتها مع نظرائها في عدة دول وكذلك مع مسؤولين دوليين مشاركين في أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول آخر مستجدات الوضع السياسي على الصعيدين المحلي والإقليمي، وأهمية دعم الجهود المبذولة لإنجاح المسار السياسي في ليبيا، وصولا إلى إجراء انتخابات وطنية في أقرب الآجال الممكنة.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية أن نجلاء المنقوش التقت، مساء الأربعاء، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، ووزير الخارجية القطري، الشيخ بن محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، عثمان الجرندي، الذين أعربوا جميعهم عن "دعمهم لتكثيف جهودهم والدفع باتجاه الاستقرار في ليبيا"، مجددين "دعمهم وتشجيعاتهم لكافة الأطراف نحو حوار سلمي، والسعي في إطار الأمم المتحدة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي إلى التنمية والازدهار".

من جهة أخرى، ذكر بيان وزارة الخارجية الليبية أن لقاء المنقوش بمستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، مؤكدا على أهمية دعم الجهود الرامية لإنجاح المسار السياسي والوصول إلى الانتخابات الوطنية بأسرع وقت ممكن من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب الليبي.

وتباحثت المنقوش، خلال لقاءاتها على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كذلك مع رئيس الاتحاد السويسري، إنياسيو كاسيس، ووزيري خارجية النيجر هاسومي ماسودو، وفنزويلا كارلوس فاريا، والمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أودري أزولاي، بشأن التطورات السياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي، مشددة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية.

ورحبت نجلاء المنقوش بدعم الجهود المبذولة لإنجاح المسار السياسي في ليبيا، وصولا إلى إجراء الانتخابات الوطنية.

واستعرضت الوزيرة الليبية، خلال تلك المحادثات، آخر الجهود المبذولة من قبل حكومة الوحدة الوطنية لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، ومنع أي إجراء تصعيدي من شأنه مفاقمة الوضع، قبل أن تجدد ترحيب الحكومة بالمساعي الحميدة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية لحلحلة الأزمة السياسية في البلاد.

من جانبهم، أكد محادثوها دعمهم لتكثيف الجهود، حاثين المجتمع الدولي على العمل في إطار الأمم المتحدة.

وأعربوا عن تشجيعهم وتقديرهم لمساعي حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الهادفة خاصة للوصول إلى الانتخابات الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي إلى التنمية والازدهار.

ويجري حاليا بذل جهود لتفعيل العملية السياسية في ليبيا بعد تأجيل انتخابات 24 ديسمبر الماضي ووصول البلاد إلى طريق مسدود يتسم بوجود حكومتين متنازعتين، ما أجج التوتر وأدى إلى تصاعد الاشتباكات بين التشكيلات المسلحة للمعسكرين المتنازعين.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 22 سبتمبر 2022