وفد من رجال الدين المسلمين الأفارقة يلتقون الرئيس الانتقالي المالي
باماكو-مالي(بانا)- علمت وكالة بانا للصحافة من مصدر رسمي أن الرئيس الانتقالي المالي، العقيد أسيمي غويتا، استقبل، يوم الأربعاء، وفدا هاما من الملتقى الإقليمي الأول لرجال الدين المسلمين من أجل السلام والاستقرار في مالي والساحل، قاده رئيس المجلس الإسلامي الإعلامي لمالي، شريف عثمان مدني هايدارا، الذي بادر بتنظيم الملتقى.
ولاحظ الناطق باسم الوفد، محمد كيمبيري، متحدثا نيابة عن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أن "المحادثات بين العقيد غويتا والوفد ركزت أساسا على إيجاد حلول لمجمل المشاكل التي تنخر الإقليم، وخاصة مالي، لاسيما تلك المرتبطة بالأمن والسلام".
وقال كيمبيري "لهذا السبب دعا المجلس الإسلامي الأعلى ممثلي كل بلدان الساحل، زائد موريتانيا ونيجيريا، إلى الاجتماع في باماكو، للقيام معا بوضع خطة لمكافحة كل ما يلغم الإقليم باسم الإسلام".
وأعرب كيمبيري عن ارتياحه للأذن الصاغية التي وجدوها لدى العقيد أسيمي غويتا، ومباركته لهم على نجاح المنتدى الذي بدأت أعماله يوم الأربعاء على أن تُختتم اليوم الخميس.
وخلص المتحدث باسم الوفد إلى القول "سنشكل في ختام هذا الملتقى لجنة تعنى بكل المشاكل على مستوى الإقليم. وعليه، فإن كل ما سيهم مالي سيهم كل البلدان الأخرى. وسنحدد معا وسائل مكافحة الآفات التي تغزو مالي".
ويجمع هذا اللقاء، الذي تستضيفه العاصمة المالية يومي 21 و22 سبتمبر، عشرة بلدان من غرب وشمال إفريقيا، وهي بوركينا فاسو، وموريتانيا، والمغرب، والسنغال، وتشاد، وغانا، وبنين، والتوغو، ونيجيريا، والجزائر، مقابل غياب الكوت ديفوار وغينيا لأسباب لم يتم ذكرها.
-0- بانا/غ ت/ع ه/ 22 سبتمبر 2022
