خمس دول غربية، منها الولايات المتحدة، تؤكد دعمها لمهمة عبدالله باتيلي في ليبيا
طرابلس-ليبيا(بانا)- أكد مسؤولون رفيعو المستوى يمثلون كلا من فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، دعمهم للممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، ورفضهم للجوء إلى العنف لحل الأزمة في ليبيا.
وفي بيان مشترك صدر مساء الجمعة عقب اجتماعهم يوم الخميس الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث تطورات الأزمة في ليبيا، أعرب المسؤولون في الدول الغربية الخمس عن دعمهم "للممثل الخاص للأمين العام، عبدالله باتيلي، وهو يتولى مهمته لتعزيز الاستقرار السياسي والمصالحة بين الليبيين".
وأكدوا كامل دعمهم لوساطة الأمم المتحدة الهادفة للوصول إلى قاعدة دستورية تسمح بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وعادلة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا بأسرع وقت ممكن.
يشار إلى أن سعي مجلس النواب (البرلمان) والمجلس الأعلى للدولة (أعلى هيئة استشارية) لإصدار قاعدة دستورية لتنظيم انتخابات عامة يتعثر بخلافات متعلقة بأهلية ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين، في وقت وصلت فيه العملية السياسية إلى طريق مسدود منذ تأجيل انتخابات ديسمبر الماضي، قبل أن يتفاقم الوضع بوجود حكومتين متنازعتين، ما أدى إلى تأجيج التوتر في البلاد.
كما ناقش مسؤولو الدول الغربية الخمس، وفقا للبيان، أهمية الاستجابة للتطلعات الليبية إلى إدارة شفافة للموارد النفطية والاتفاق على سلطة تنفيذية موحدة يركز تفويضها على التحضير للانتخابات.
ورفض المشاركون في اجتماع نيويورك، بشدة أي لجوء للعنف، وجددوا دعمهم للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23 أكتوبر 2020 .
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 24 سبتمبر 2022
