بعثة الأمم المتحدة تشجع السلطات الليبية على سنّ تشريع يحمي النساء من العنف السيبراني
طرابلس-ليبيا(بانا)- شجعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا صناع القرار السياسي على سنّ قوانين تحمي الأفراد، خاصة النساء، من الكراهية والعنف عبر الإنترنت وتيسير الإبلاغ عن التجاوزات.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة، يوم الجمعة في تغريدة على تويتر، أنه "لا ينبغي أن يواجه أحد الكراهية والعنف عبر الإنترنت".
وشددت البعثة الأممية على ضرورة وضع آلية بسيطة للإبلاغ عن خطاب الكراهية والعنف عبر الإنترنت وحماية حقوق النساء وحرية التعبير.
وأعلنت البعثة أنها جمعت مناضلات وناشطات نسائيات من كل ربوع ليبيا للدعوة إلى وضع حد للعنف والمضايقة عبر الإنترنت ضد النساء، ودعم حملة الـ16 يوما من عمل الأمم المتحدة لمكافحة العنف ضد النساء.
وصرح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، أن ليبيا -على غرار العديد من دول العالم- بحاجة إلى وضع نظام قانوني متين لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، بما يشمل سنّ قوانين مناسبة لضمان حماية ضحايا العنف، مضيفا أن تلك القوانين تضمن أيضا إتاحة الخدمات اللازمة للنساء والفتيات من أجل دعمهن، والمساعدة على مساءلة الجناة عن أفعالهم.
وأكد باتيلي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، على "ضرورة تمكين النساء وحمايتهن للتعبير عن آرائهن حول التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي ينتمين إليها".
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 03 ديسمبر 2022
