PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
مسؤول أممي: النزوح في دارفور يتناقص لكن عودة النازحين ما زالت صعبة
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، أمس الأربعاء في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إنه رغم العودة الطوعية مؤخرا لعدد من النازحين في منطقة دارفور السودانية، أصبح غياب الأمن والخدمات وسبل العيش الدائمة في مناطق العودة أصبحت عقبة كبيرة تعرقل حركة النازحين.
وأوضح لاكروا أن "المؤشرات الإنسانية حاليا تدل على أن الوضع الاستعجالي مستمر".
وحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة، يوجد في عموم المنطقة حوالي 7ر2 مليون نازح منهم 1ر2 مليون يحتاجون للمساعدة، ويعيش 6ر1 مليون منهم في المخيمات.
وبيّن لاكروا كذلك للمجلس المكون من 15 عضوا أن حملة نزع السلاح في المنطقة -وإن لم تشهد أحداثا كبيرة- لقيت ردودا متباينة وتشككا، خاصة من لدن النازحين بينما تعتبر السلطات المحلية وشيوخ القبائل أنها سمحت بزيادة الأمن في المجتمعات المحلية.
وفي هذا السياق، تعبئ بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) السلطات حول الشواغل المرتبطة بعدم احترام دولة القانون وانتهاكات حقوق الإنسان التي قد تصاحب الحملة، مع مواصلتها في مخيمات النازحين داخليا.
وأضاف مسؤول مهام حفظ السلام في الأمم المتحدة أن "التقدم المحرز في سبيل تسوية سياسية تفاوضية للنزاع ما زال متعثرا".
وابلغ لاكروا مجلس الأمن بأن المرحلة الأولى من إعادة هيكلة "يوناميد" اكتملت وأن 11 موقعا أغلقت وسلمت لحكومات ولايات دارفور.
كما أطلع أعضاء المجلس على الأشغال الجارية التي تقوم بها البعثة لوضع خطط استقرار خاصة في منطقة دارفور بالتعاون مع سلطات ولاياتها والفريق القطري للأمم المتحدة.
وحث المسؤول الأممي مجلس الأمن على التفكير في مفهوم جديد للبعثة مع أولويات معدلة في سياق تجديد تفويض ليوناميد في يونيو القادم.
ودعا كذلك إلى إعطاء الأولوية لتعزيز جهود السلام في دارفور وصيانة المكاسب والحيلولة دون تجدد النزاعات.
-0- بانا/م أ/س ج/11 يناير 2018
وأوضح لاكروا أن "المؤشرات الإنسانية حاليا تدل على أن الوضع الاستعجالي مستمر".
وحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة، يوجد في عموم المنطقة حوالي 7ر2 مليون نازح منهم 1ر2 مليون يحتاجون للمساعدة، ويعيش 6ر1 مليون منهم في المخيمات.
وبيّن لاكروا كذلك للمجلس المكون من 15 عضوا أن حملة نزع السلاح في المنطقة -وإن لم تشهد أحداثا كبيرة- لقيت ردودا متباينة وتشككا، خاصة من لدن النازحين بينما تعتبر السلطات المحلية وشيوخ القبائل أنها سمحت بزيادة الأمن في المجتمعات المحلية.
وفي هذا السياق، تعبئ بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) السلطات حول الشواغل المرتبطة بعدم احترام دولة القانون وانتهاكات حقوق الإنسان التي قد تصاحب الحملة، مع مواصلتها في مخيمات النازحين داخليا.
وأضاف مسؤول مهام حفظ السلام في الأمم المتحدة أن "التقدم المحرز في سبيل تسوية سياسية تفاوضية للنزاع ما زال متعثرا".
وابلغ لاكروا مجلس الأمن بأن المرحلة الأولى من إعادة هيكلة "يوناميد" اكتملت وأن 11 موقعا أغلقت وسلمت لحكومات ولايات دارفور.
كما أطلع أعضاء المجلس على الأشغال الجارية التي تقوم بها البعثة لوضع خطط استقرار خاصة في منطقة دارفور بالتعاون مع سلطات ولاياتها والفريق القطري للأمم المتحدة.
وحث المسؤول الأممي مجلس الأمن على التفكير في مفهوم جديد للبعثة مع أولويات معدلة في سياق تجديد تفويض ليوناميد في يونيو القادم.
ودعا كذلك إلى إعطاء الأولوية لتعزيز جهود السلام في دارفور وصيانة المكاسب والحيلولة دون تجدد النزاعات.
-0- بانا/م أ/س ج/11 يناير 2018