عبدالله اللافي وموسى فقيه محمد يناقشان المؤتمر الشامل للمصالحة الوطنية في ليبيا
طرابلس-ليبيا(بانا)- ناقش نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، الإجراءات التي اتخذها المجلس الرئاسي فيما يتعلق بمشروع المصالحة، والاستعدادات لتنظيم الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع، بالإضافة إلى بحث عدد من المقترحات التي يمكن أن تساهم في نجاح مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا.
وأفاد بيان صادر عن المجلس الرئاسي أن هذا اللقاء جرى بين اللافي وموسى فقيه محمد يوم الجمعة في العاصمة النيجرية نيامي، على هامش القمة الاستثنائية الـ17 حول التصنيع والتنويع الاقتصادي في منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
وشهد اللقاء حضور كل من مبعوث الاتحاد الإفريقي للملف الليبي، ومستشار ملف المصالحة بالمجلس الرئاسي، محمد اللباد، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات، عمر كتي، وعدد من مدراء الإدارات والمستشارين المعنيين بالشؤون الخارجية بالمجلس الرئاسي ومجلس الوزراء.
وأكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، خلال اللقاء، على أهمية العمل مع جميع الأطراف لإنجاح ملف المصالحة، وأن يكون الليبيون جميعا معنيون به.
واعتبر المسؤول الليبي أن أي خطوة لا تؤدي للانتخابات، فهي خطوة غير مدروسة.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي يواجه تحديات كبيرة، منها ضعف القوانين، وعدم وجود دستور في البلاد، مثنيا على الدور الذي يقوم به الاتحاد الإفريقي في هذا الملف.
من جانبه، أشاد موسى فقيه محمد بالجهود التي يقوم بها نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، بصفته مسؤولا عن ملف المصالحة الوطنية. مؤكدا أن الاتحاد الإفريقي يقف مع ليبيا كدولة محورية في الاتحاد الإفريقي، في إطار ما يقرره الليبيون أنفسهم، وأن الاتحاد لا يفرض أي حل على الليبيين.
كما أبدى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي تأييده لما أشار إليه اللافي، بأنه لا ينبغي إقصاء أي طرف في مشروع المصالحة الوطنية.
معلوم أن الاتحاد الإفريقي يقدم دعما فنيا لمشروع المصالحة في ليبيا، ويعتزم تنظيم مؤتمر شامل لتنفيذ هذا المشروع.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 26 نوفمبر 2022
