الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

عبدالله باتيلي يدعم حملة 16 يوما لإنهاء العنف ضد النساء

طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلن الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، عن انضمامه إلى العالم بأسره في دعم حملة الـ16 يوما من المناشدة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، حاثا جميع الفاعلين  المعنيين بالبلاد على اتخاذ خطوات "جادة وفعالة" لمكافحة العنف ضد النساء.

ولاحظ باتيلي، في بيان صدر يوم الجمعة بمناسبة حملة مكافحة العنف ضد النساء، أن "العنف تصاعد ضد النساء والفتيات بأشكاله المختلفة في ليبيا، وهذا يشمل العنف اللفظي أو الجسدي أو الجنسي، أو ما يسمى بـ"جرائم الشرف"، إلى جانب العنف ضد المرأة عبر الإنترنت، كما أخبرتنا العديد من الناشطات".

وقال المبعوث الخاص للأمين العام رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، "أنضم اليوم إلى حملة الأمين العام للأمم المتحدة العالمية لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول العام 2030 ، وأدعو جميع الفاعلين الليبيين المعنيين إلى اتخاذ خطوات جادة وفعالة لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات في البلاد".

وذكر البيان أن ليبيا تحتاج، على غرار العديد من بلدان العالم، إلى إنشاء نظام قانوني قوي للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك سنّ قوانين مناسبة لضمان حماية ضحايا العنف، مؤكدا أن القوانين تضمن كذلك خدمات مناسبة للنساء والفتيات لدعمهن والمساعدة على مساءلة الجناة.

وأشار نفس المصدر إلى أن العنف ضد النساء والفتيات يتجلى في عدة أشكال ومظاهر، حيث تطور مؤخرا ليشمل المضايقة والتهديدات بالاستغلال عبر الإنترنت.

وتُظهر المعلومات والبيانات أن النساء يقعن ضحايا للعنف عبر الإنترنت، بما في ذلك تلقي رسائل غير لائقة وخطاب الكراهية والابتزاز.

وأكدت البعثة الأممية على الحاجة لزيادة الحماية ضد الإساءة والمضايقات عبر الإنترنت، مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا.

وتابع الممثل الخاص للأمين العام، عبدالله باتيلي، أنه "يجب تمكين النساء وحمايتهن بما يمكنهن من التعبير عن آرائهن حول التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلدان التي ينتمين إليها".

وتشجع البعثة كافة السلطات على تعزيز بيئة تحترم حرية التعبير وتكافح خطاب الكراهية والعنف ضد النساء والفتيات.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 26 نوفمبر 2022