سفيرتا السنغال وكندا بتونس: رهانات وتحديات أمام القمة الفرنكوفونية
تونس العاصمة-تونس(بانا)- اعتبرت سفيرة السنغال بتونس رحمة الله با فاي(Ramatoulaye Ba Faye) أن احتضان تونس للقمة الفرنكوفونية يتزامن مع وضع عالمي دقيق يعاني من تداعيات جائجة كورونا وتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية على كل الدول في العالم.
وأضافت الدبلوماسية السنغالية أن عقد القمة في هذا الوضع العالمي الحساس يتزامن مع تاريخ هام وهو احتفال المنظمة الفرنكوفونية بالذكرى 50 لتأسيسها التي وصفتها بسن الرشد.
واعتبرت أن القمة الـ 18 بجزيرة جربة التونسية مطالبة بطرح الرهانات والتحديات التي تواجه المنظمة مستقبلا في خمس قارات تضم 88 دولة.
من جهتها، أكدت سفيرة كندا بتونس لورين ديغي(Lorraine Diguer) ، في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء، أن بلادها حاضرة بوفد كبير يترأسه الوزير الأول الكندي جاستن ترودو، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية وعدد كبير من رجال الأعمال، وفي برنامجهم --إلى جانب اللقاءات الرسمية- تنظيم عدة زيارات إلى مؤسسات كندية تونسية وغيرها وربط علاقات جديدة.
وأوضحت السفيرة لورين ديغي أن كندا حاضرة إلى جانب تونس ومع كل دول منظمة الفرنكوفونية وستشاركهم التباحث في كل القضايا المشتركة من أجل إيجاد حلول وخاصة للشباب ودعم حقوق الإنسان والديمقراطية والترويج وحماية اللغة الفرنسية التي تشهد تراجعا في استخدامها في كندا.
-0-بانا/ي ي/ع د/15 نوفمبر 2022
