كينشاسا-الكونغو الديمقراطية(بانا)- دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، المجتمع الدولي للتعبئة من أجل إيجاد حل لمعاناة سكان شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال تورك، عقب لقائه الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في كينشاسا، "أجرينا محادثات مثمرة، سيما فيما يتعلق بتعاوننا في مجالات حقوق الإنسان. تعلمون أنني كنت في غوما وإيتوري حيث وقفتُ على معاناة السكان التي تبرز ضرورة تعبئة المجتمع الدولي لإيجاد حل ودعم السكان الكونغوليين".
واعتبر تورك، الذي رافقته رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، بينتو كيتا، أنه "من الواضح أنه يتعين على المجتمع الدولي التعبئة لإيجاد حل ودعم سكان الشرق".
وجرت جلسة العمل التي جمعت الرئيس تشيسيكيدي مع ضيفه الأممي يوم الخميس الماضي بحضور وكيلي وزارتي الدفاع والخارجية ووزير حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الوطنية الكونغولية لحقوق الإنسان وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية.
والتقى تورك، خلال تواجده في كينشاسا، أعضاء في الحكومة وممثلين عن المجتمع المدني واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
كما أجرى محادثات مع بينتو كيتا ومسؤولين آخرين في "مونوسكو" وفريق الأمم المتحدة في البلاد.
يشار إلى أن المنظمات الاجتماعية والسياسية والرياضية والثقافية في الكونغو الديمقراطية ما انفكت تندد بصمت المجتمع الدولي أمام العدوان الرواندي الذي يُغرق شرق البلاد في الحداد ويتسبب في أزمة إنسانية.
-0- بانا/ك ن/ع ه/ 20 أبريل 2024