PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
جون بينغ : إفريقيا تتقدم في مجال تعميق ثقافة الديمقراطية
مالابو-غينيا الإستوائية(بانا)- أكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي جون بينغ يوم أمس في مالابو بغينيا الإستوائية أن الثورتين اللتيين شهدتهما تونس ومصر العام الجاري تعكسان ضرورة ترسيخ الديمقراطية في إفريقيا.
وأوضح جون بينغ أن القارة الإفريقية سجلت في الآونة الأخيرة "تقدما ملموسا" في مجال "تجذر الثقافة والحكم الديمقراطيين".
وأشار في هذا الخصوص على سبيل المثال إلى نشوء دولة جديدة في السودان باللجوء إلى الإستفتاء وعودة النظام الدستوري في غينيا والنيجر.
كما أكد ضمن نفس الدينامية أن الثورتين اللتين شهدتهما تونس ومصر هذا العام "تبرزان ضرورة التمتع بعملية منظمة تساهم في تعزيز الديمقراطية بإفريقيا".
واعتبر بينغ أن هاتين الثورتين وسائر الأحداث المسجلة في الآونة الأخيرة تدل على أن إفريقيا بدأت في أخذ زمام مصيرها الذي يؤهلها لكي تصبح "قاطرة" للنمو العالمي في المستقبل القريب "بعدما أظهرت قدرة مقاومة إستثنائية تجاه الأزمة الإقتصادية والمالية العالمية الأخيرة".
ونبه بينغ إلى أن هذا "التقدم الجيد" لا يمكنه الإستمرار بدون تهيئة مناخ أفضل للشباب الإفريقي "النشط والمبدع والراغب في رؤية الأمور تتغير عبر القارة".
وأوضح أن الإتحاد الإفريقي اختار لقمة مالابو موضوع "تسريع عملية تعزيز قدرات الشباب من أجل تنمية مستدامة" إعترافا منه بأهمية الشباب ودعما للتغييرات التي أطلقها.
وفيما يتعلق بالأمن بصفة عامة أعرب جون بينغ عن إرتياحه لتسوية الأزمة الإيفوارية مؤكدا أن المفاوضات جارية مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) من أجل إعادة إعمار هذا البلد.
وبالمقابل أعرب جون بينغ عن قلقه من الأزمة المستمرة في ليبيا وإنعكاساتها على الدول المجاورة لاسيما من حيث "تدفق اللاجين وتدهور وضع العمال المهاجرين وإنتشار الأسلحة وشبح الإرهاب".
وجدد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي قناعته بأن الحل السياسي وحده الكفيل في نهاية المطاف بإخراج ليبيا من أزمتها الحالية وبالإستجابة لتطلعات الشعب الليبي المشروعة والإرتقاء بالسلام في هذا البلد.
-0- بانا/إ ز/ع ه/ 27 يونيو 2011
وأوضح جون بينغ أن القارة الإفريقية سجلت في الآونة الأخيرة "تقدما ملموسا" في مجال "تجذر الثقافة والحكم الديمقراطيين".
وأشار في هذا الخصوص على سبيل المثال إلى نشوء دولة جديدة في السودان باللجوء إلى الإستفتاء وعودة النظام الدستوري في غينيا والنيجر.
كما أكد ضمن نفس الدينامية أن الثورتين اللتين شهدتهما تونس ومصر هذا العام "تبرزان ضرورة التمتع بعملية منظمة تساهم في تعزيز الديمقراطية بإفريقيا".
واعتبر بينغ أن هاتين الثورتين وسائر الأحداث المسجلة في الآونة الأخيرة تدل على أن إفريقيا بدأت في أخذ زمام مصيرها الذي يؤهلها لكي تصبح "قاطرة" للنمو العالمي في المستقبل القريب "بعدما أظهرت قدرة مقاومة إستثنائية تجاه الأزمة الإقتصادية والمالية العالمية الأخيرة".
ونبه بينغ إلى أن هذا "التقدم الجيد" لا يمكنه الإستمرار بدون تهيئة مناخ أفضل للشباب الإفريقي "النشط والمبدع والراغب في رؤية الأمور تتغير عبر القارة".
وأوضح أن الإتحاد الإفريقي اختار لقمة مالابو موضوع "تسريع عملية تعزيز قدرات الشباب من أجل تنمية مستدامة" إعترافا منه بأهمية الشباب ودعما للتغييرات التي أطلقها.
وفيما يتعلق بالأمن بصفة عامة أعرب جون بينغ عن إرتياحه لتسوية الأزمة الإيفوارية مؤكدا أن المفاوضات جارية مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) من أجل إعادة إعمار هذا البلد.
وبالمقابل أعرب جون بينغ عن قلقه من الأزمة المستمرة في ليبيا وإنعكاساتها على الدول المجاورة لاسيما من حيث "تدفق اللاجين وتدهور وضع العمال المهاجرين وإنتشار الأسلحة وشبح الإرهاب".
وجدد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي قناعته بأن الحل السياسي وحده الكفيل في نهاية المطاف بإخراج ليبيا من أزمتها الحالية وبالإستجابة لتطلعات الشعب الليبي المشروعة والإرتقاء بالسلام في هذا البلد.
-0- بانا/إ ز/ع ه/ 27 يونيو 2011