افتتاح الملتقى التشاوري للشباب الإفريقي حول قمة الأمم المتحدة للمستقبل
أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- رصد مراسل وكالة بانا للصحافة في أديس أبابا أن الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، كلافيه غاتيتي، افتتح يوم الجمعة في العاصمة الأثيوبية، الملتقى التشاوري للشباب الإفريقي حول قمة الأمم المتحدة للمستقبل.
ويعد الملتقى الاستشاري للشباب الإفريقي حول قمة الأمم المتحدة للمستقبل فعالية تمهيدية تهدف لحشد مشاركة الشباب الإفريقي في إعداد نتائج القمة.
ويسعى هذا الملتقى، الذي يستند على الميثاق الإفريقي للشباب والتزام الأمم المتحدة بتمكين الشباب، لتعبئة ممثلي الشباب في كل الدول الأعضاء الإفريقية من أجل ترتيب آفاقهم وأولوياتهم وحلولهم لرفع التحديات العالمية وإثراء قمة الأمم المتحدة للمستقبل التي تهدف إلى تعزيز النهج متعدد الأطراف على درب التنفيذ المتسارع لأهداف التنمية المستدامة، عبر التركيز على خمسة مجالات استراتيجية رئيسية كفيلة "بتغيير المعادلة" في إنجاز هذه الأهداف بحلول سنة 2030 .
ونظرا لاعتماد مبدأ "أجندتين وإطار واحد" في تنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي وأجندة 2030 للأمم المتحدة، من المقرر تبني نهج متكامل.
وقال غاتيتي "يجب أن يشارك الشباب في القضايا المهمة المتعلقة بالقارة. لا بد من التماس رأيهم في كافة المستويات. فليس هناك مستقبل دون تنمية قدرات الشباب"، معربا عن أسفه لنسبة البطالة المرتفعة التي تدفع الشباب نحو الهجرة.
كما أعرب الموظف الأممي عن الأسف لأن خريجين أفارقة ذوي كفاءات عالية في الطب وغيره من التخصصات متواجدون في كندا أو أوروبا أو الولايات المتحدة حيث يمارسون مهنا متواضعة، بينما تحتاج القارة الإفريقية إلى كفاءاتهم.
وأضاف كلافيه غاتيتي "آن الأوان للتعامل بجد مع الشباب الإفريقي"، مذكرا بأن عدة نقاط في أجندة 2030 تتعلق بالشباب الذين لا ينبغي الاستمرار بالتالي في تجاهلهم.
-0- بانا/إ ت/ع ه/ 27 أبريل 2024
