جنيف-سويسرا(بانا)- لاحظت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، يوم الإثنين، أن العنف المتصاعد يعيق، مرة أخرى، توصيل المساعدات الإنسانية في منطقة دارفور بالسودان.
وأشار بيان للأمم المتحدة إلى أن هذه الوكالة الأممية قدمت، في أبريل الماضي، دعما بالغذاء لأكثر من 300 ألف شخص في المنطقة، بينهم 40 ألف شخص في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وكتبت ماكين، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تقول "يجب أن نتمكن من الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلينا بشدة في السودان".
وفي سياق منفصل، حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، من أن تصاعد العنف في دارفور سيكون "كارثيا".
ولفت غريفيث، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن "المدنيين في الفاشر يكافحون أصلا من أجل البقاء على قيد الحياة، نتيجة للجوع والحرمان، ويجب إنقاذهم من العنف".
ويواجه أكثر من 330 ألف شخص في الفاشر أزمة انعدام حاد للأمن الغذائي، ويمثل النازحون قرابة نصف سكان المدينة.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد ناشد، نهاية الأسبوع، الأطراف المتحاربة (القوات المسلحة النظامية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية) في السودان بوقف العنف العسكري على الفور واتخاذ خطوات لتهدئة الوضع في الفاشر.
وجاء هذا النداء في ظل تقارير عن هجوم محتمل من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، يهدد حياة مئات آلاف الأشخاص النازحين حاليا في المدينة.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 30 أبريل 2024