الأمم المتحدة: ملايين الأشخاص في السودان يواجهون خطر الجوع
دكار-السنغال(بانا)- حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، يوم الأحد، من أن الموارد بدأت تنفد في البلاد رغم تقديم الدعم الدولي.
وكتبت، عبر منصة "إكس"، "يُقدم المجتمع الدولي مساعدات غذائية للسودان، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وقالت إن السودان يصنّف من بين الدول الأربع الأولى عالميا في انتشار سوء التغذية الحاد.
وتابعت "يواجه ملايين الأشخاص في السودان الجوع، وهناك حاجة ماسة إلى تمويل عاجل لدعمهم".
وأسفرت الحرب في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع المتواصلة منذ حوالي العامين عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حاد في أنحاء السودان فيما يعاني 320 ألف من ظروف مجاعة، وأكدت أن في الخرطوم وحدها يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.
كما أدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية للسودان وانهيار اقتصاده الضعيف أصلا.
من جهة أخرى، أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، سرقة الإمدادات الإنسانية من مستشفى بشائر في جبل أولياء بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وأفادت اليونيسيف، في بيان صحفي، أن هذه الإمدادات كانت مُخصصة لدعم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتوفير الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والمواليد الجدد.
وأضاف البيان “يُعد مستشفى البشائر أحد آخر المرافق الطبية العاملة في جبل أولياء. وقد تمكنت اليونيسيف من تسليم هذه الإمدادات الأساسية في 20 ديسمبر 2024، مُسجلةً بذلك أول شحنة إنسانية ناجحة إلى جبل أولياء منذ أكثر من 18 شهرًا . ويفاقم نهب هذه الإمدادات الكارثة الإنسانية المروعة أصلاً للأطفال والأسر في المنطقة”.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الأطفال والأسر المحتاجة، ودعت إلى حماية المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
-0- بانا/ع ط/ 24 مارس 2025
