استمرار لعبة لوي الذراع بين الرئاسي ومجلس النواب الليبي
طرابلس-ليبيا (بانا) - دعا المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الأحد، إلى "ضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية العريقة لحماية ليبيا، والمحافظة على وحدة أراضيها"، موضحًا أن "توحيد المؤسسة العسكرية سيساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في البلاد".
وجاءت دعوة المجلس الرئاسي في اجتماع مع القيادات العسكرية في غرب البلاد، تحت صفة "القائد الأعلى للجيش الليبي"، في استمرار للعبة لوي الذراع مع مجلس النواب الليبي الذي قرر قبل أقل من أسبوع إنهاء مهام السلطة التنفيذية التي تشمل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، وإقرار سحب صفة "القائد الأعلى للجيش" من المجلس الرئاسي ومنحها لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وأكد المجلس الرئاسي، في الاجتماع الذي عقده بكامل أعضائه، "أهمية اللقاء مع الكفاءات العسكرية"، موضحًا أن توحيد المؤسسة العسكرية ليس خيارًا، وإنما ضرورة ملحة، لتأسيس جيش قوي ومتماسك، وركيزة أساسية لضمان استقرار الوطن".
وأعاد المجلس الرئاسي، في بيان نشره بالمناسبة على صفحته الرسمية، تكرار صفة القائد الأعلى للجيش، وأكد "ضرورة زيادة العمل لمواجهة جميع التحديات التي تعوق المؤسسة العسكرية، لمنع التهديدات التي تمس الأمن القومي لليبيا".
وقال البيان "بالجيش فقط تُبنى الدولة، لأنه صمام الأمان للدفاع عن الوطن، والمحافظة على وحدته وتحقيق استقراره، مسترشدًا بالدول التي سقطت أنظمتها وبقيت مؤسساتها العسكرية متماسكة فحافظت على وحدة الوطن وسيادته".
وكانت قيادات عسكرية وأمنية من غرب البلاد قدمت، عقب قرار النواب الأسبوع الماضي، والتحركات العسكرية لقوات القيادة العامة برئاسة المشير خليفة حفتر في اتجاه مناطق الجنوب الغربي، إحاطة شاملة عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد، في اجتماع استثنائي مع عضوي المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني.
-0- بانا /ع د/ 18 أغسطس 2024