الخرطوم-السودان(بانا)- أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء تأثير النزاع المسلح المستمر على المدنيين في أنحاء كثيرة من السودان، وجدد الدعوة للأطراف لوقف القتال والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة أينما كانوا.
وذكر المكتب الأممي، في بيان، أن القتال لا يزال مستعرا في ولايات شمال دارفور، وغرب دارفور، والخرطوم، وشمال كردفان، والجزيرة، على الرغم من الدعوات المتكررة للأطراف لخفض التصعيد، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني.
وفي شمال دارفور وحدها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن حوالي 410 آلاف شخص نزحوا في بلدة الفاشر في غضون ستة أشهر فقط. وكان العديد منهم قد نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال هذا النزاع.
وذكر مكتب أوتشا أنه لا يزال يتلقى تقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين وهجمات عشوائية تؤثر على البنية التحتية العامة والمناطق السكنية -في شمال دارفور وأماكن أخرى- مع انقطاع العديد من المناطق فعليا عن المساعدة الإنسانية.
وانطلقت، في أواخر الأسبوع الماضي، المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد الكوليرا، بهدف الوصول إلى حوالي 1.4 مليون شخص في ولايات كسلا، والقضارف، ونهر النيل.
ومنذ يوليو، انتشر وباء الكوليرا في السودان في 11 ولاية، مع الإبلاغ عن ما يقرب من 26 ألف حالة إصابة و 722 حالة وفاة مرتبطة به، وفقا لمكتب أوتشا.
-0- بانا/ع ط/ 23 أكتوبر 2024