وكالة أنباء عموم أفريقيا

بعثة الأمم المتحدة تأمل بأن يكون عام 2025 "عام تدارك الفرص الضائعة" بالنسبة لليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- تقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، بأطيب التهاني إلى الشعب الليبي بمناسبة العام الجديد، آملة أن يكون عام 2025 "عام تدارك الفرص الضائعة وبداية عهد جديد" بالنسبة لليبيا.

وأضافت البعثة، في بيان، أنها تشارك الليبيين تطلعاتهم في التوصل إلى حلول مستدامة بقيادة وملكية ليبية، تمهد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعيد توحيد مؤسسات الدولة، وتضع الأسس لمستقبل آمن ومزدهر للجميع.

وينهي الليبيون عامهم دون أن تتمكن الأطراف الرئيسية والجهات الفاعلة من التوافق على الترتيبات اللازمة لحلحلة الجمود السياسي القائم منذ تعذر إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر 2021.

وأعلنت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في 15 ديسمبر، عن خطة لكسر حالة الجمود السياسي الراهن في ليبيا، مؤكدة التزامها بمساعدة الشعب الليبي على الوصول إلى الانتخابات.

وتشمل خطة خوري تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وخيارات لكيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، بما في ذلك ما يجري اقتراحه من ضمانات وتطمينات وإطار زمني.

وقالت خوري، في كلمة وجهتها لليبيين، إن "الأهداف الرئيسية لهذه العملية تتمثل في الحفاظ على الاستقرار، ومنع النزاع، ودعم توحيد مؤسسات الدولة، والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات، ومعالجة القضايا الأساسية العالقة منذ وقت طويل"، مؤكدة أن العملية "سوف تحرص على الالتزام بشكل صارم بمبادئ الملكية الوطنية والشمول والشفافية والمساءلة، وسوف تكون عملية تدريجية. والأهم من ذلك، ستكون هذه العملية من أجل الشعب الليبي".

-0- بانا/ع ط/ 31 ديسمبر 2024