التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي محور لقاء بين هانا تيتيه ودبلوماسيين أفارقة في ليبيا
طرابلس-ليبيا(بانا)- أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، محادثات مع مجموعة من السفراء الأفارقة في طرابلس تناولت تحسين التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، لتعزيز التعاون في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن الإقليمي والهجرة ودعم المصالحة الوطنية في ليبيا.
وأفادت البعثة الأممية، في بيان، بأن اللقاء الذي عُقد، أمس الأربعاء في العاصمة الليبية طرابلس، بين تيتيه التي رافقها نائبها المنسق المقيم منسق الشؤون الإنسانية أنيس تشوما، ومجموعة السفراء الأفارقة، تناول عمل البعثة الأممية، كما أتاح فرصة لتقديم تحديث حول عمل اللجنة الاستشارية، واستعراض التحديات الإقليمية التي أثرت أو تأثرت بالتطورات في ليبيا.
ويأتي الاجتماع، الذي استضافه سفير غانا لدى ليبيا، في إطار جولة أولى من المشاورات تجريها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، مع الدبلوماسيين المعتمدين لدى ليبيا.
وعقدت تيتيه، سلسلة لقاءات عدة مع مسؤولين ليبيين ودبلوماسيين أجانب لبحث سبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
وفي هذا السياق، التقت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، هانا تيتيه، القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى ليبيا، جيرمي برنت، حيث أطلعته على نتائج لقاءاتها الأخيرة مع المسؤولين الليبيين، مشددة على أهمية الدعم الدولي المتماسك لدفع عملية الانتقال في ليبيا إلى الأمام، مع الحفاظ على الاستقرار.
فيما نقل البيان عن برنت تأكيده دعم الولايات المتحدة لجهود البعثة والممثلة الخاصة.
وفي لقاء آخر، مع نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة المكلف في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، رمضان أبوجناح، بحثت المبعوثة الأممية لدى ليبيا هانا تيتيه الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، مؤكدة التزامها لصالح عملية شاملة لتسوية هذه المشاكل وتعزيز المصالحة الوطنية.
وكذلك، ناقشت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، مع السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية وعمل اللجنة الاستشارية.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي دعم بلاده لجهود البعثة الأممية في تيسير عملية سياسية شاملة بهدف بناء السلام والاستقرار في ليبيا.
وقد وصلت العملية السياسية الليبية إلى طريق مسدود بسبب الخلافات بين فرقاء الأزمة الليبية حول القوانين الانتخابية والمسائل السياسية العالقة.
وأطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مبادرة جديدة للوساطة بهدف إحياء العملية السياسية، وذلك من خلال لجنة استشارية مكونة من 20 شخصية ليبية ستقدم مقترحات للخروج من المأزق الراهن.
-0- بانا/ي ب/س ج/20 مارس 2025