وكالة أنباء عموم أفريقيا

توتر بين جنوب إفريقيا ورواندا بعد مجزرة غوما في الكونغو الديمقراطية

كيب تاون-جنوب إفريقيا(بانا)- اتهمت رواندا جنوب إفريقيا بالوقوف في صف ما اعتبرتها قوات الإبادة في الكونغو الديمقراطية بعدما وجهت بريتوريا تحذيرا مفاده أنها ستعتبر أي هجوم جديد ضد أفراد قوات الدفاع الوطني الجنوب إفريقية بمثابة إعلان للحرب.

وصرح وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهونجيريهي، يوم الأربعاء، أن “دور قوات الدفاع الجنوب إفريقية في الكونغو الديمقراطية بات واضحا أكثر من أي وقت مضى، وهو الوقوف بجانب الرئيس (فيليكس) تشيسيكيدي وحلفائه السفاحين، كل من القوى الديمقراطية لتحرير رواندا (حركة تمرد رواندية متمركزة في الكونغو الديمقراطية) وميليشياته المحلية الكثيرة ومرتزقته الأوروبيين، وحمايتهم”,

وأصدر الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، يوم الأربعاء، بيانا اتهم فيه القوات الرواندية بغزو الكونغو الديمقراطية ومهاجمة عناصر حفظ السلام الجنوب أفارقة.

ونقل البيان عن الرئيس رامافوزا قوله “يعود القتال في محيط مدينة غوما بالكونغو الديمقراطية إلى قيام متمردي (حركة) إم 23 وقوات الدفاع الرواندية بشن هجوم ضد عاصر حفظ السلام التابعين لبعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) في جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

وصرحت وزيرة الدفاع الجنوب إفريقية، أنجي موتشيكا، خلال إيجاز صحفي في كيب تاون، أن الرئيس رامافوزا الذي تحادث مع نظيره الرواندي، بول كاغامي، مطلع الأسبوع الجاري، حذر قائلا “إذا أطلقتم النار، فسنعتبر ذلك إعلانا للحرب، وسيتعين علينا الدفاع عن شعبنا”.

وأعلنت قوات الدفاع الجنوب إفريقية أنها تستعد لإرسال تعزيزات إلى الكونغو الديمقراطية في أعقاب مصرع 13 جنديا جنوب إفريقي، الأسبوع الماضي، في معركة غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو.

-0- بانا/ك يو/ع ه/ 30 يناير 2025