وكالة أنباء عموم أفريقيا

البعثة الأممية تحث قادة ليبيا على التوصل لحلول توافقية

طرابلس-ليبيا(بانا)- حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يوم الأحد، جميع القادة الليبيين على الانخراط "بحسن نية" والتوصّل إلى "حلول توافقية" من أجل رسم مسار نحو مستقبل أفضل.

جاء ذلك في تهنئة من البعثة لليبيين بالذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير، حيث أشادت بتطلعات الشعب الليبي إلى دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة.

وحذرت البعثة من "التحديات الحالية والخطر الذي يشكله الوضع الراهن على وحدة واستقرار ليبيا"، داعية جميع القادة الليبيين ل "الانخراط بحسن نية" والتوصّل إلى حلول توافقية من أجل رسم مسار نحو مستقبل أفضل.

وأكدت البعثة الأممية التزامها بتيسير عملية سياسية "شاملة بقيادة وملكية ليبية"، تفضي إلى انتخابات وطنية حرة وذات مصداقية، ومؤسسات موحدة وخاضعة للمساءلة، واحترام حقوق الإنسان.

وأطلقت البعثة الأممية أخيرًا مبادرة جديدة عبر تشكيل اللجنة الاستشارية من 20 عضوًا وعضوة تتولى مهمة تقديم مقترحات ملائمة فنيا وقابلة للتطبيق سياسيا، لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الذهاب إلى الانتخابات.

وتستند اللجنة في عملها إلى المرجعيات والقوانين الليبية القائمة، بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي، وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، وقوانين «6+6» الانتخابية، في إشارة إلى مخرجات اللجنة المشتركة المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وبينما حظى تشكيل اللجنة الاستشارية بترحيب غربي، فإن المواقف الليبية بدت أكثر تحفظًا، إذ قال محمد تكالة المتنازع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة إن اللجنة «شُكِّلت دون التشاور مع الأجسام الشرعية المنوطة بهذه المهام وفق الاتفاق السياسي»، أما خالد المشري المتنازع الآخر على رئاسة المجلس، فقد لاحظ أن «تركيبة اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية غير متوازنة».

-0- بانا/ع ط/ 17 فبراير 2025