طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، أن حكومته لن تسمح بأن تتحول ليبيا إلى ساحة لتصفية الصراعات الدولية، مؤكدا رفضه لدخول أية قوات أجنبية “غير شرعية” إلى البلاد.
وقال الدبيبة، خلال مشاركته، أمس الخميس بالعاصمة طرابلس، في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن “أيام وسائل الإعلام في طرابلس”، إن حكومته خاطبت روسيا بشأن المزاعم عن نقل عتاد عسكري من قاعدة احميميم في سوريا إلى ليبيا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشددا على أن ليبيا لن تسمح بدخول قوات أجنبية إلا في إطار اتفاقات رسمية وفي إطار التدريب.
وأعرب رئيس الوزراء الليبي عن خشيته من نقل الصراع الدولي إلى الأراضي الليبية، مؤكدا أن الليبيين قاوموا الاستعمار في الماضي وهم مستعدون لمقاومته من جديد إن لزم الأمر.
وكانت صحيفة “وولستريت جورنال” كشفت أن روسيا نقلت أنظمة دفاع جوي متطورة وأسلحة أخرى من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
ونقلت روسيا أيضا قوات وطائرات عسكرية وأسلحة من سوريا في إطار تقليص كبير لوجودها في هذا البلد.
وعلى مدى سنوات، أدارت موسكو قواعدة بحرية وجوية كبيرة في سوريا مقابل دعم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي هرب إلى موسكو الأسبوع الماضي، حسب نفس الصحيفة.
ونقلت طائرات شحن روسية عتادا عسكريا من الدفاع الجوي يضم رادارات لمنظومات إس 400 وإس 300 من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا تسيطر عليها القوات التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الحليف لموسكو.
-0- بانا/ي ب/س ج/20 ديسمبر 2024