وكالة أنباء عموم أفريقيا

المؤسسة الوطنية للنفط: ليبيا تستعد لاستئناف طرح العطاءات العامة لاستكشاف حقول النفط

طرابلس-ليبيا(بانا)- أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، فرحات بن قدارة، أن المؤسسة تعتزم الإعلان قريباً عن عودة إطلاق العطاء العام للمشاريع الاستكشافية، أمام الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال، والتي تمتلك الإمكانيات والتقنيات المتطورة لتحقيق المطلوب.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الموسم الخامس لأسبوع الطاقة الليبي، أمس الثلاثاء في طرابلس، أكد بن قدارة أن باب العطاء العام ظل مقفلاً منذ ما يزيد عن 17 سنة متواصلة، لافتاً إلى أن أكثر من 70 في المائة من إجمالي التراب الليبي، وما يزيد عن 65 في المائة من المياه الإقليمية مساحات لم تصل إليها أعمال الاستكشاف بعد، حسب بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للنفط.

ويعود آخر عطاء عام لاستكشاف النفط إلى سنة 2007.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، فرحات بن قدارة، أن العودة لأعمال الاستكشاف في ليبيا، تُعد خطوة جبارة وفرصة مجزية، لتحقيق أكبر فرص النمو الاقتصادي، وبالتالي إنجاز المشاريع الطموحة في مجال تطوير البنى التحتية والتعمير وغيرها من المشاريع التي تحتاجها البلاد.

ويبلغ إنتاج ليبيا من النفط ومشتقاته حاليا 1,3 مليون برميل من النفط يوميا، بينما وضعت المؤسسة الوطنية للنفط خطة لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بحلول نهاية سنة 2025.

ومع أكثر من 48 مليار برميل من الاحتياطات النفطية و53 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي المثبتة، تحتل ليبيا المركز العاشر على المستوى العالمي.

وبهذا الإنتاج أصبحت ليبيا رابع منتج للنفط في إفريقيا والـ17 على المستوى العالمي. كما أنها تمتلك خامس احتياطي من الغاز الطبيعي في إفريقيا والثاني والعشرين عالميا بما يقدر بـ1500 مليار متر مكعب.

يشار إلى أن أسبوع الطاقة الليبي هو ملتقى تنظمه المؤسسة الوطنية للنفط يشارك في إثراء جلساته نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال الصناعات والخدمات النفطية والطاقة، ويتم خلاله استعراض واقع النفط في ليبيا والطموحات والمؤملات المستقبلية، والخطط الاستراتيجية التي تتبناها المؤسسة لغدٍ واعد بغزارة الإنتاج واتساع في الاستكشافات.

ويشارك في هذا الملتقى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية رؤساء لجان إدارة الشركات النفطية التابعة للمؤسسة، ومدراء عدد من الإدارات بها، ولفيف من مدراء الشركات الخاصة في ذات المجال، وأكثر من 28 ممثلاً عن منظمات وشركات عالمية في قطاع الطاقة، وجمع من المهتمين والباحثين الأكاديميين.

-0- بانا/ي ب/س ج/04 ديسمبر 2024