طرابلس-ليبيا(بانا)- أكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، احترامها الكامل لإرادة الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة، مشددة على دعمها الثابت لنضال السوريين المشروع ضد الاستبداد.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية أشار إلى متابعة الوزارة بـاهتمام بالغ التطورات المتسارعة التي تشهدها سورية، وما أفرزته من تغييرات مهمة على الساحة السياسية، واعتبر أن هذه المرحلة "تتويجًا لمسار كفاح طويل من أجل الكرامة والحرية".
وعبرت الوزارة عن أملها في أن تشكل هذه التطورات "انطلاقة حقيقية" نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تلبي آمال السوريين وتحقق العدالة لجميع أبناء الوطن.
وشددت الخارجية الليبية على ضرورة ضمان عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، بما يكفل حماية حقوقهم ويعزز مسار المصالحة الوطنية العادلة التي لا تغفل تضحياتهم.
وأكدت أهمية تهيئة الظروف الملائمة التي تتيح لهم المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار وطنهم، بما يُسهم في تحقيق الازدهار والتنمية لسورية حرة وعادلة.
وجدد البيان انحياز ليبيا التام لمطالب الشعب السوري العادلة ووقوفها المبدئي مع ثورته ضد الطغيان، وأكد أن هذه المرحلة تمثل "فرصة لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وبناء مستقبل آمن ومستقر لسورية والمنطقة بأكملها".
وبعد 13 عامًا من قمع ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد وما تلاها من حرب أهلية وعقوبات دولية، انهار نظام بشار الأسد بشكل سريع ومثير في غضون أيام قليلة.
-0- بانا/ع ط/ 9 ديسمبر 2024