رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يدعو إلى إدخال المحطة الأولى لمطار طرابلس مرحلة التشغيل التجريبي
طرابلس-ليبيا(بانا)- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة دخول المحطة الأولى لمطار طرابلس الدولي لمرحلة التشغيل التجريبي، وذلك بعد استكمال الأعمال الإنشائية وفقا للجدول الزمني المحدد.
وقد تضرر مطار طرابلس الدولي بشدة من القتال بين الجماعات المسلحة المتناحرة وأغلق سنة 2014 بسبب انعدام الأمن.
وتعرض المطار لهجمات بما فيها غارات جوية تسببت في تدمير المدرج والبنى التحتية والطائرات المدنية.
وتبلغ سعة محطة مطار طرابلس 6 ملايين راكب سنويا، بمساحة إجمالية قدرها 30 ألف متر مربع، ما يعادل ضعف حجم المطار السابق، فيما المحطة الثانية من المطار، تسع لـ 10 ملايين راكب سنويا، وستزود بـ16 بوابة متحركة و 80 منصة لإجراءات السفر، إلى جانب توسعة مواقف الطائرات واستكمال برج المراقبة الجديد، حسب بيان صادر عن الحكومة.
وخلال اجتماع عقده، أمس الاثنين في طرابلس، لمتابعة مستجدات العمل في مشاريع تطوير مطار طرابلس الدولي بمحطتيه الأولى والثانية، ومطار مصراتة الدولي (220 كلم شرق طرابلس)، أكد الدبيبة على أهمية هذه المشاريع في تعزيز البنية التحتية لقطاع النقل الجوي ودعم حركة السفر والتجارة في البلاد، وأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشاريع.
وجرى الاجتماع بحضور وزير المواصلات، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ورئيس الفريق التنفيذي للمبادرات والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات.
وتضمن الاجتماع عرضا قدمه مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، حول مراحل الإنجاز في مشروع الصالة الحالية لمطار طرابلس الدولي، ومشروع مطار طرابلس الدولي الجديد، ومطار مصراتة الدولي، كما شمل العرض تفاصيل حول المراحل المنفذة، والتوريدات المنجزة، ومنظومات التشغيل المستهدفة.
ويقام مطار مصراتة، على مساحة تبلغ 24 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 3.5 مليون راكب سنويا، إلى جانب تجهيزات حديثة ومعايير عالمية، تشمل أربع بوابات للطائرات و 15 محطة مخصصة لإجراءات صعود الركاب، ما يهدف إلى تحسين تجربة السفر وزيادة كفاءة التشغيل.
-0- بانا/ي ب/س ج/31 ديسمبر 2024