الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

مشاركة ما يزيد عن 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا في القمة الفرنكوفونية

تونس العاصمة-تونس(بانا)- أفاد وزير الشؤون الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، بأنه تم تأكيد مشاركة ما يزيد عن 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا في أعمال  القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة التي تحتضنها جزيرة جربة التونسية يومي 19 و20 نوفمبر الحالي.

وأوضح الوزير، في تصريح اليوم بجزيرة جربة، أن تونس انطلقت بشكل مبكّر في الإعداد لهذه القمة من خلال تسخير كلّ الطاقات البشرية والمادية لضمان كافة مقوّمات النجاح لأشغالها ولفعالياتها الموازية.

وأكد حرص تونس على أن تتوّج هذه القمّة بمختلف فعاليّاتها باعتماد توصيات عمليّة وباتخاذ مبادرات رائدة من شأنها إعطاء دفع جديد للتعاون في الفضاء الفرنكوفوني في جميع المجالات، وتعزيز التضامن في مواجهة التحديات الراهنة، بما يتماشى مع الرؤية الاصلاحيّة للأمينة العامة للفرنكوفونيّة. 

وأوضح الجرندي أن الأمن الغذائي والطاقي والمديونية ومجابهة آثار تغير المناخ تعد أبرز التحديات القائمة أمام الدول الفرنكوفونية.

وأضاف أن تنظيم واحتضان تونس لهذه القمّة سيمنح فرصة إضافية للفاعلين الاقتصاديين على المستوى الوطني لبناء الشراكات مع نظرائهم من الفضاء الفرنكوفوني، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، وإبرام صفقات وعقود تجاريّة.

 وشدد الجرندي على أن تونس انطلاقا من حرصها على تحقيق الاندماج الافريقي، وانسجاما مع ثوابت سياستها الخارجيّة، تسعى من خلال احتضانها هذه القمّة، إلى دفع التعاون مع الدول الافريقية الفرنكوفونيّة بصفة خاصة، والاستفادة من هذا القاسم الثقافي المشترك لتطوير مستوى التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، بما في ذلك في المجال الرقمي. كما تعمل تونس على بناء شراكات في إطار التعاون الثلاثي مع بلدان القارة والمانحين الدوليين، بما يحقق الاستفادة المشتركة ويدعم مقوّمات التنمية المتكافئة.

ولفت الوزير إلى ما يحظى به الشباب والمرأة من مكانة مركزية صلب المنظمة الدولية للفرنكوفونيّة. وفي هذا السياق، أطلقت المنظمة عديد المبادرات الميدانية بمشاركة الشباب والمرأة ولفائدتهما من ضمنها "صندوق الفرنكوفونية الموجه للمرأة"، كما تمّت، بمناسبة انعقاد قمّة جربة، برمجة جلسة عامة رفيعة المستوى حول الشباب والمرأة، بما يعكس مدى الأهمية التي توليها المنظمة لتمكين المرأة واندماج الشباب في الدول المنضوية صلبها.

كما سيتم التركيز ضمن الأشغال على النظر في سبل دعم الفرص المتاحة أمام شباب المنطقة الفرنكوفونيّة للتنقل بأكثر حريّة لغرض الدراسة أو لأسباب اقتصاديّة.

-0-بانا/ي ي/ع د/18 نوفمبر 2022