كيب تاون-جنوب إفريقيا(بانا)- تعرض تمثال شهير في كيب تاون يجسد صورة سيسيل جون رودس الذي يعد أحد رموز الاحتلال في القرن التاسع عشر، لقطع رأسه.
وذكرت الشرطة أن هذه الحادثة ربما وقعت نهاية الأسبوع، معلنة عن فتح تحقيق بالخصوص، اليوم الأربعاء.
وفي إطار التضامن مع حركة "حياة السود مهمة" بالولايات المتحدة، دعت مجموعة محلية أطلق عليها "لجنة الأزمة الوطنية للسكان السود" إلى إزالة تماثيل الحقبة الاستعمارية في جنوب إفريقيا.
واعتبر المتحدث باسم اللجنة سونجيز مازيز هذه التماثيل بمثابة "إهانة للسكان السود الذين ما يزالون يعانون من الانعاسات المالية والسيكولوجية للغزو الكولونيالي".
وكانت حركة وطنية مماثلة قد ظهرت قبل أربع سنوات، عندما استهدف طلبة محتجون عددا من التماثيل بمختلف أنحاء البلاد. وفي جامعة كيب تاون، أزيل تمثال آخر لنفس الشخصية أثناء مظاهرات عنيفة.
يذكر أن رودس بريطاني ثري من مستغلي المناجم، تقلد منصب وزير أول لمستعمرة الكيب من 1890 إلى 1896 .
وقد زعم رودس الذي كان أحد أكبر المتحمسين للإمبريالية البريطانية، أن الجنس الأنغلوسكسوني هو "الجنس الأول في العالم".
-0- بانا/ك يو/ع ه/ 15 يوليو 2020