الخرطوم-السودان(بانا)- هبطت طائرة مدنية، أمس الأربعاء في مطار الخرطوم الدولي، إيذانا بتدشين المطار وعودة النشاط الجوي في العاصمة السودانية بعد أكثر من سنتين من التوقف، وذلك رغم هجومين بالمسيرات في غضون 24 ساعة في مسعى لإجهاض جهود الحكومة الرامية لفتح المطار، وفقا لإدارة المطار.
وقالت إدارة المطار، في بيان نشره موقع سودان تريبيون، إن “طائرة تابعة لشركة بدر للطيران هبطت قبل قليل في مطار الخرطوم الدولي، معلنة بذلك تدشين المطار وعودة الحركة الجوية من العاصمة”، بعد إغلاقه منذ عامين غداة اندلاع الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وأوضح نفس المصدر أن هذا الحدث يمثل “خطوة مهمة” في مسار تعافي قطاع الطيران السوداني وعودة الحركة الجوية تدريجيًا.
ونقل موقع “سودان تريبيون” عن مصادر أن طائرة بدر للطيران هبطت دون ركاب وأقلعت بعد نحو ساعتين من الوصول.
وكان مطار الخرطوم تعرض لدمار واسع جراء وقوعه داخل نطاق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي سيطرت عليه منذ اليوم الأول للحرب في أبريل 2023.
وبعد استعادة الجيش السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، شرعت السلطات في تنفيذ عمليات صيانة وإعادة تأهيل شاملة للمطار، ضمن جهود الحكومة لتطبيع الحياة العامة في العاصمة وتهيئة الأوضاع لعودة المواطنين.
وقد قام رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، يوم الثلاثاء، بزيارة مطار الخرطوم الدولي بعد ساعات من قصفه بالمسيرات، لكن سلطة المطارات السودانية لم تقدم تفاصيل عن التاريخ الجديد لإعادة فتح المطار، حسب نفس المصدر.
-0- بانا/ م أ/س ج/23 أكتوبر 2023