PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
مسؤول أممي يدعو لتغيير عمليات حفظ السلام في دارفور
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جون بيير لاكروا المسؤول عن عمليات حفظ السلام أن البعثة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) "يجب أن تتغير"، لمواكبة تغير الواقع في الميدان، مبرزا الحاجة إلى "ربط" سحب البعثة مع تكثيف أنشطة حفظ السلام والتنمية.
وأبلغ لاكروا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإثنين أن "بعثة حفظ السلام (يوناميد) ينبغي توجيهها إلى المنطقة الأكثر حاجة إليها، وهي موقع استمرار النزاع في جبل مرة".
واعتبر المسؤول الأممي أن "نظام الأمم المتحدة ينبغي له تعبئة قدرات الوكالات والصناديق والبرامج الأنسب لمعالجة المشاكل التي ما تزال مطروحة هناك".
وأبرز لاكروا لدى قيامه بعرض تقرير خاص للأمين العام الأممي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محورين رئيسيين في الاستراتيجية الجديدة التي تغطي فترة سنتين.
وأوضح أن المحور الأول المتعلق بحفظ السلام يجب أن يركز على حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني والوساطة في النزاع المحلي.
وتابع أن المحور الثاني ينبغي أن يركز على الانتقال من حفظ السلام إلى النهوض والتنمية، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة في البلاد المكلف بإقليم دارفور.
وأوضح لاكروا أن منظومة الانتقال بمجملها تشدد على معالجة المسببات الرئيسيية للنزاع ومنع تكرارها.
وفي ما يتعلق بخارطة الطريق المطلوب وضعها، أبرز المسؤول الأممي الحاجة إلى التمتع بترتيبات تمويلية أطول عوض الزيادة الطوعية لمساهمات المانحين.
وأضاف أن موارد الميزانية يجب استخدامها خلال الفترة الانتقالية في تعاون وثيق مع مكتب دعم بناء السلام، من أجل التمتع بموارد كافية.
وشدد كذلك على ضرورة توفر التزام وشراكة مستمرين مع الاتحاد الإفريقي ودعم حكومة السودان وباقي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وخلص لاكروا إلى القول "نعتقد أن هذه المقاربة الجديدة يمكنها من خلال العمل معا أن تسمح بتحديد دعم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المستقبلي لدارفور بما يساهم في تحسين حياة الدارفوريين الآن وعلى المدى البعيد".
-0- بانا/م أ/ع ه/ 12 يونيو 2018
وأبلغ لاكروا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإثنين أن "بعثة حفظ السلام (يوناميد) ينبغي توجيهها إلى المنطقة الأكثر حاجة إليها، وهي موقع استمرار النزاع في جبل مرة".
واعتبر المسؤول الأممي أن "نظام الأمم المتحدة ينبغي له تعبئة قدرات الوكالات والصناديق والبرامج الأنسب لمعالجة المشاكل التي ما تزال مطروحة هناك".
وأبرز لاكروا لدى قيامه بعرض تقرير خاص للأمين العام الأممي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محورين رئيسيين في الاستراتيجية الجديدة التي تغطي فترة سنتين.
وأوضح أن المحور الأول المتعلق بحفظ السلام يجب أن يركز على حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني والوساطة في النزاع المحلي.
وتابع أن المحور الثاني ينبغي أن يركز على الانتقال من حفظ السلام إلى النهوض والتنمية، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة في البلاد المكلف بإقليم دارفور.
وأوضح لاكروا أن منظومة الانتقال بمجملها تشدد على معالجة المسببات الرئيسيية للنزاع ومنع تكرارها.
وفي ما يتعلق بخارطة الطريق المطلوب وضعها، أبرز المسؤول الأممي الحاجة إلى التمتع بترتيبات تمويلية أطول عوض الزيادة الطوعية لمساهمات المانحين.
وأضاف أن موارد الميزانية يجب استخدامها خلال الفترة الانتقالية في تعاون وثيق مع مكتب دعم بناء السلام، من أجل التمتع بموارد كافية.
وشدد كذلك على ضرورة توفر التزام وشراكة مستمرين مع الاتحاد الإفريقي ودعم حكومة السودان وباقي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وخلص لاكروا إلى القول "نعتقد أن هذه المقاربة الجديدة يمكنها من خلال العمل معا أن تسمح بتحديد دعم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المستقبلي لدارفور بما يساهم في تحسين حياة الدارفوريين الآن وعلى المدى البعيد".
-0- بانا/م أ/ع ه/ 12 يونيو 2018