مجلس الأمن الدولي يدين العنف في دارفور
الخرطوم-السودان(بانا)- أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أعمال العنف القبلية المنفذة، قبل أسبوع، في إقليم دارفور، حيث أسفرت عن قتلى وجرحى مدنيين، وأدت إلى نزوح آلاف الأشخاص عن ديارهم.
وأفاد بيان صحفي صدر يوم الجمعة أن أعضاء مجلس الأمن أدانوا العنف الذي شهدته ولاية غرب دارفور السودانية مؤخرا، والذي أودى بحياة مئات الأشخاص، وتسبب في نزوح جماعي واستهداف مؤسسات صحية.
وذكر البيان أن "أعضاء المجلس دعوا إلى الوقف الفوري للعنف، بما يشمل العنف القبلي والهجمات على مرافق الرعاية الصحية، لتمكين استئناف المساعدات الإنسانية".
وتابع نفس البيان، الذي تلقته وكالة بانا للصحافة في العاصمة السودانية الخرطوم أن "أعضاء المجلس أعربوا عن تعاطفهم العميق ومواساتهم لأسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين".
كما دعوا إلى تحقيق شفاف في أعمال العنف في دارفور لضمان محاسبة المتورطين فيها.
ولاحظ البيان أن "أعضاء مجلس الأمن يقرون بالجهود التي يبذلها مجلس السيادة لمعالجة الوضع، بما في ذلك مخرجات اجتماع مجلس الأمن والدفاع الوطني والالتزام بإجراء تحقيق".
وجددوا التأكيد على المسؤولية الأساسية لسلطات الدولة عن حماية المدنيين، مذكرا بالتزامات السلطات والجماعات المسلحة بموجب القانون الدولي لحماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وحث أعضاء مجلس الأمن كذلك على الإسراع في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، بما يشمل نشر قوة حفظ الأمن المشتركة وخطة العمل الوطنية لحماية المدنيين.
ولفت أعضاء المجلس إلى أن الاتفاق ينص على دور محدد للأمم المتحدة في دعم تنفيذ بنوده.
وأضاف نفس المصدر أن "أعضاء مجلس الأمن أقروا بأهمية تعزيز دعم المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام، بما في ذلك من خلال الدعم المقدم من الأمم المتحدة".
-0- بانا/م ع/ع ه/ 30 أبريل 2022