صندوق التنمية الإفريقي يدعم تمكين الشباب الكيني عبر مراكز تطوير العلوم والتكنولوجيا
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الإفريقي، ذراع الإقراض الميسر بمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، على قرض بقيمة 31ر73 مليون دولار أمريكي دعما للارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا على مستوى التعليم العالي في كينيا.
وسيدعم هذا التمويل، في إطار المرحلة الثانية من “مشروع دعم التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا”، تطوير 19 جامعة حكومية من خلال تجهيزها بمختبرات حديثة ومعدات تدريس ومؤسسات تعليمية رقمية.
وأفاد بيان صحفي صادر عن البنك الإفريقي للتنمية أن التمويل سيُستخدم كذلك لإنشاء ثلاثة مراكز امتياز في الهندسة، بالإضافة إلى حظيرة للعلوم والتكنولوجيا تسمح للطلبة والباحثين بتحويل أفكارهم إلى حلول عملية في قطاعي الأعمال والصناعة.
كما سيمول المشروع منحا دراسية لصالح 103 أساتذة محاضرين جامعيين، وتدريب الكوادر على مواكبة احتياجات التكنولوجيا الحديثة، ونشر منهج تعليمي يقوم على الكفاءة، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب من خلال التدريب والتوجيه.
وستستفيد أكثر من 100 شركة ناشئة يقودها شباب من الدعم عن طريق مراكز حاضنة جديدة، ما يتيح للمبتكرين الشباب مساحة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع.
وقالت مديرة قسم التعليم وتنمية المهارات بمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، هندرينا دوروبا، "لا يزال التعليم بالنسبة للكثيرين يمثل أضمن طريق لحياة أفضل. ونحن نساعد شباب كينيا على اكتساب المهارات التي يحتاجها أرباب العمل اليوم، والثقة اللازمة لاستحداث وظائفهم الخاصة غدا".
ومن المتوقع أن يغطي “مشروع دعم التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا” أكثر من 20 ألف طالب بحلول سنة 2030 ، بينهم 8 آلاف شابة، وأن يتيح حوالي 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويعتمد المشروع على نجاح المرحلة الأولى، التي سمحت بتطوير مرافق ثماني جامعات وتحسين برامج الهندسة في جميع أنحاء البلاد.
وتهدف المرحلة الثانية من المشروع لتعزيز هذا التقدم، بما يضمن استفادة كل منطقة من نظام تعليم عال أقوى وأكثر عدلا وترابطا.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 29 أكتوبر 2025
