أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)-أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، عن قلقه البالغ إزاء التقارير الأخيرة عن اختطاف طلاب ومعلمين في ولاية كيبي، بشمال غرب نيجيريا، وولاية النيجر، بشمال وسط البلاد.
وأفاد بيان صحفي صادر عن إدارة الإعلام بالاتحاد الإفريقي أن "رئيس المفوضية يدين بشدة هذا العمل الشنيع المرتكب ضد أطفال وأشخاص أبرياء، ويستنكر التهديدات المستمرة التي يشكلها الإرهاب والتطرف العنيف والأنشطة اللصوصية في نيجيريا".
ودعا رئيس المفوضية إلى "التفعيل الكامل لآليات المساءلة" لضمان الكشف عن هوية مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة وإحالتهم إلى العدالة على وجه السرعة، وفقا للأطر القانونية الوطنية والقارية والعالمية السارية.
ويواجه الأطفال، في جميع أنحاء القارة الإفريقية، خطرا كبيرا يتمثل في التعرض للانتهاكات الجسيمة الستة لحقوق الأطفال، والمتمثلة في التجنيد والاستغلال من قبل تشكيلات مسلحة، والعنف الجنسي، والاختطاف، والقتل، والتشويه.
ونقل البيان عن محمود علي يوسف قوله "إن اختطاف الأطفال يظل نزعة مقلقة ومثيرة للاشمئزاز في إفريقيا. وتتصدى مفوضية الاتحاد الإفريقي بفاعلية لهذه المسألة من خلال تدابير تعاونية مختلفة مع الدول الأعضاء والفاعلين الإقليميين والشركاء والمجتمع المدني، لضمان الحماية الكاملة لحقوق الأطفال".
ودعا الاتحاد الإفريقي إلى بذل جهود منسقة لتأمين الإفراج الفوري عن الطلاب وبقية المختطفين، لضمان سلامتهم ورفاهيتهم.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي تضامنه الكامل مع حكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية وشعبها في هذه المحنة العصيبة.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 24 نوفمبر 2025
