نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- صرح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، أنه يمكن “رسم مسار يقود نحو قارة إفريقية أكثر سلاما وازدهارا” من خلال تحديث هيكل السلام والأمن الإفريقي وتعزيز القيادة الجماعية.
وأفاد بيان صحفي صادر عن الاتحاد الإفريقي أن رئيس المفوضية أدلى بهذا التصريح، يوم الأربعاء في نيويورك، أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسلط يوسف الضوء على التحديات الملحة التي تواجه القارة، مشيرا بالأخص إلى الصراعات المحتدمة، والتوترات القائمة بين الدول، وتصاعد التطرف العنيف.
كما لفت رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الانتباه إلى تضاؤل الموارد المخصصة لإدارة الأزمات وتآكل التضامن الدولي.
وحدد يوسف، وفقا للبيان، ثلاث أولويات رئيسية لمواجهة هذه التحديات.
ويتعلق الأمر أولا بالنهج الاستباقي، من خلال تعزيز أنظمة الإنذار المبكر عبر دمج الذكاء الاصطناعي ومنظومة البيانات الضخمة.
وتتمثل الأولوية الثانية في إدارة الأزمات، من خلال إصلاح القوة الإفريقية الجاهزة، مع مكونات شُرَطية ومدنية أقوى.
أما الأولوية الثالثة فتتعلق بالوقاية الهيكلية، عبر بناء قدرات الدول الأعضاء من خلال هياكل سلام وطنية مستقلة.
وأعرب محمود علي يوسف عن امتنانه لرئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، نظرا لدعوته إلى عقد هذا الاجتماع رفيع المستوى حول محور “إعادة تنشيط منع الصراعات وتسويتها في إفريقيا”، وهو موضوع يؤكد المسؤولية المشتركة لإفريقيا، على حد تعبير رئيس المفوضية.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 25 سبتمبر 2025
