PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
تخفيض قوات اليوناميد في دارفور لا يعني إنهاء مهمتها وفق الامم النتحدة
الخرطوم-السودان(بانا)- أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جين بيير لاكروا امس الخميس أن تخفيض قوات بعثة حفظ السلام المشتركة بإقليم دارفور السوداني (يوناميد) لا يعني إنهاء مهمتها.
وقال لاكروا في تصريحات صحفية بالخرطوم إن "خفض القوات لا يعني إنهاء مهمة يوناميد".
وارجع المسؤول الأممي الذي يزور السودان قرار مجلس الأمن الدولي خفض المكون البشري لبعثة اليوناميد بالانحسار الكبير للقتال في معظم مناطق إقليم دارفور. وقال إن "قرار خفض القوات جاء بناء على حقيقة الانحسار الكبير للقتال في معظم مناطق دارفور عدا منطقة جبل مرة حيث يظل الوضع فيها معقدا".
وأقر المسؤول الأممي بوجود تحديات في إقليم دارفور تتعلق بالوضع الأمني وقضايا متصلة بوصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام وأكد استعداد الامم المتحدة للتعاون مع السلطات السودانية فيما يتصل بتلك القضايا ودعم المزيد من التحسن.
ووصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام الأربعاء إلى العاصمة السودانية الخرطوم. وسيزور المسؤول الأممي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور مقر رئاسة بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) كما سيزور منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان مقرقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونسفا).
وأعلنت يوناميد في العاشر من يوليو الجاري بدء تنفيذ خطة لخفض عدد قواتها العسكرية بنسبة 44 % والشرطية بنسبة 33%. وبموجب الخفض الذي سيطبق على فترتين لمدة ستة أشهر لكل فترة اعتبارا من يوليو الجاري سيصبح عدد العسكريين 8735 وعناصر الشرطة 2500.
ويأتى خفض قوات يوناميد تنفيذا لقرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 29 يونيو 2017 أقر تخفيض عدد المكون البشري للبعثة.
وتتكون بعثة اليوناميد حاليا من عدد 13627 جنديا و2994 شرطيا و748 موظفا مدنيا دوليا و2151 موظفا مدنيا محليا و120 متطوعا.
ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص حسب إحصائيات أممية.
وتعتبر يوناميد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية) بميزانية بلغت 1.4 مليار دولارللعام 2013.
-0- بانا/ع ط/ 21 يوليو 2017
وقال لاكروا في تصريحات صحفية بالخرطوم إن "خفض القوات لا يعني إنهاء مهمة يوناميد".
وارجع المسؤول الأممي الذي يزور السودان قرار مجلس الأمن الدولي خفض المكون البشري لبعثة اليوناميد بالانحسار الكبير للقتال في معظم مناطق إقليم دارفور. وقال إن "قرار خفض القوات جاء بناء على حقيقة الانحسار الكبير للقتال في معظم مناطق دارفور عدا منطقة جبل مرة حيث يظل الوضع فيها معقدا".
وأقر المسؤول الأممي بوجود تحديات في إقليم دارفور تتعلق بالوضع الأمني وقضايا متصلة بوصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام وأكد استعداد الامم المتحدة للتعاون مع السلطات السودانية فيما يتصل بتلك القضايا ودعم المزيد من التحسن.
ووصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام الأربعاء إلى العاصمة السودانية الخرطوم. وسيزور المسؤول الأممي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور مقر رئاسة بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) كما سيزور منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان مقرقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونسفا).
وأعلنت يوناميد في العاشر من يوليو الجاري بدء تنفيذ خطة لخفض عدد قواتها العسكرية بنسبة 44 % والشرطية بنسبة 33%. وبموجب الخفض الذي سيطبق على فترتين لمدة ستة أشهر لكل فترة اعتبارا من يوليو الجاري سيصبح عدد العسكريين 8735 وعناصر الشرطة 2500.
ويأتى خفض قوات يوناميد تنفيذا لقرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 29 يونيو 2017 أقر تخفيض عدد المكون البشري للبعثة.
وتتكون بعثة اليوناميد حاليا من عدد 13627 جنديا و2994 شرطيا و748 موظفا مدنيا دوليا و2151 موظفا مدنيا محليا و120 متطوعا.
ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص حسب إحصائيات أممية.
وتعتبر يوناميد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية) بميزانية بلغت 1.4 مليار دولارللعام 2013.
-0- بانا/ع ط/ 21 يوليو 2017