بنغازي-ليبيا(بانا)- انطلقت في مدينة بنغازي (شرق ليبيا) فعاليات المؤتمر الأول لاتحاد كتّاب وأدباء المغرب العربي (الجزائر، المغرب، ليبيا، موريتانيا، تونس)، وذلك برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المتمركزة شرق البلاد، وفي إطار دعم الدبلوماسية الثقافية في المنطقة.
وتعكس هذه المبادرة الرامية إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية التي يوليها وزير الخارجية الليبي، عبد الهادي الحويج، اهتماما خاصا باعتبارها جسرا لتعزيز التواصل بين الشعوب، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية، أمس السبت.
ويعد هذا الحدث الثقافي محطة بارزة في مسار التعاون الثقافي المغاربي، حيث يشهد مشاركة واسعة من رؤساء وممثلي اتحادات وروابط الكتّاب والأدباء من مختلف دول المغرب العربي.
وسيشهد المؤتمر تنظيم أمسيات أدبية وندوات فكرية وجلسات حوارية تتناول المشترك الثقافي والتراثي لدول المنطقة، بما يسهم في توطيد الروابط وتعزيز مسارات الإبداع والعمل الثقافي المشترك.
وقد أشاد المشاركون بالتنظيم المتميز والجهود التي بذلت لتهيئة الظروف الملائمة لإنجاح هذا الحدث، مؤكدين أن الثقافة تمثل رافعة أساسية لتعميق التعاون بين دول المغرب العربي والدول العربية عامةً.
وستمتد فعاليات المؤتمر على مدار يومين بمدينة بنغازي، على أن يشمل اليوم الثالث برنامجا ثقافيا ميدانيا شرق البلاد، يتيح للضيوف الاطلاع على المعالم الأثرية والجمالية للمنطقة.
كما ستنظم أمسية ثقافية خاصة في مدينة درنة، تتخللها زيارة لعدد من مشاريع الإعمار الجارية بعد كارثة فيضانات دانيال، في رسالة تضامنية تؤكد الحضور الثقافي والدعم الإنساني للمدينة وأهلها.
-0- بانا/ي ب/س ج/7 ديسمبر 2025