الهيئة العامة للمعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يحتفلان بصدور التقرير حول التنمية البشرية 2025
طرابلس-ليبيا(بانا)- في إطار الشراكة الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة، نظمت الهيئة العامة الليبية للمعلومات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، احتفالية رفيعة المستوى كان الهدف منها هو الإعلان عن حدثين محوريين هما: صدور التقرير الدولي للتنمية البشرية 2025، وتقديم الإطار المتكامل للتقرير الوطني السابع للتنمية البشرية في ليبيا.
وافتتحت الاحتفالية، أمس الاثنين في طرابلس، بكلمة رئيس الهيئة العامة للمعلومات، عبد الباسط سالم الباعور، أكد خلالها على الدور المحوري للبيانات الدقيقة والموثوقة في دعم صناعة القرار الفعّال ورسم السياسات التنموية.
وأوضح أن تزامن إعداد التقرير الوطني مع إعداد الهيئة استراتيجية الذكاء الاصطناعي يؤكد التزام ليبيا بتبني الأدوات الحديثة لتعزيز قدراتها التحليلية والتخطيطية، مما يضمن تقديم قراءة تنموية مستنيرة للواقع الليبي.
من جانبها، ألقت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صوفي كيمخدزه، كلمة أكدت فيها على أهمية الشراكة القوية مع الهيئة العامة للمعلومات، معتبرة أنها نموذج للتعاون الفني لدعم التنمية المستدامة.
وأشارت إلى الحاجة الماسة لتعزيز التنمية الشاملة والمرنة، مستعرضة بعض المؤشرات الأولية الهامة الواردة في التقرير الدولي 2025.
وبعد الكلمات الافتتاحية، تم تقديم عرضين تفصيليين منفصلين استعرضا المحاور الرئيسية للاحتفالية حيث تناول خبير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أسامة المطري، في أحدهما أبرز محاور ونتائج التقرير الدولي للتنمية البشرية 2025، فيما قدم رئيس الفريق البحثي للتقرير الوطني السابع للتنمية البشرية، محمد الهمالي، العرض الثاني واستعرض فيه الإطار المتكامل والمنهجية التي سيتم اعتمادها لإعداد التقرير الوطني المرتقب.
وشهدت الاحتفالية حضوراً كبيرا ورفيع المستوى من شخصيات قيادية، مما أكد على الأهمية الوطنية والدولية لهذا الملف.
وكان من أبرز الحضور وكلاء وزارات التربية والتعليم، الشئون الاجتماعية، الاقتصاد، التخطيط، ورئيس مصلحة الإحصاء والتعداد، وسفيرا دولتي بريطانيا وكوريا لدى ليبيا، ورؤساء عدد من المؤسسات الحكومية وممثلون عن الجهات الحكومية، وخبراء بارزون في مجال التنمية، ومؤسسات المجتمع المدني، وممثلو المنظمات الدولية العاملة في ليبيا.
وبحسب الهيئة العامة الليبية للمعلوممات، فقد أكد هذا الحضور الرفيع على الأهمية التي توليها البلاد لملف التنمية البشرية والجهود المبذولة لجمع بيانات موثوقة وعالية الجودة.
-0- بانا/ي ب/س ج/09 ديسمبر 2025

