PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
الخرطوم ترحب بخفض قوام "يوناميد" من العسكريين والشرطة
الخرطوم-السودان(بانا)- رحبت الحكومة السودانية بقرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقضي بتقليص عدد عناصر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) من العسكريين والشرطة بـ44 في المائة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأفاد بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية السودانية اليوم السبت في الخرطوم أن "القرار القاضي بخفض قوام المكون العسكري ليوناميد إلى 11395 عنصرا وقوام مكون الشرطة إلى 2888 عنصرا جاء بعد اعتراف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن دارفور طوت صفحة النزاع، ووجهت جهودها نحو السلام والتنمية وإعادة البناء".
وأكدت الوزارة التزام الحكومة باستمرار تشاورها وتنسيقها مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إطار فريق العمل المشترك حول استراتيجية انسحاب "يوناميد"، من أجل ضمان انسحاب تدريجي سلس للبعثة خلال المرحلة المقبلة.
وأبرز البيان التزام الحكومة بمواصلة ضمان كل المرافق الضرورية لمساعدة "يوناميد" على استكمال مهمتها.
وجددت وزارة الخارجية دعوة الحكومة إلى حركات التمرد لإنهاء العنف والالتحاق من دون شروط مسبقة بالعملية السياسية وبجهود إعادة التأهيل والبناء على ضوء الضمانات التي تتيحها وثيقة مؤتمر الحوار الوطني.
وأشادت الوزارة بالجهود المبذولة من قبل كل من وسيط الاتحاد الإفريقي ثابو مبيكي ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وأثنت الوزارة على الدعوة التي وجهها مجلس الأمن الدولي إلى مانحي الأموال الدوليين والوكالات والصناديق الأممية المعنية، من أجل مضاعفة جهودها في دعم تنمية دارفور ومعالجة وضع النازحين والعائدين الطوعيين إلى منازلهم لمباشرة حياتهم اليومية.
-0- بانا/م ع/ع ه/ 01 يوليو 2017
وأفاد بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية السودانية اليوم السبت في الخرطوم أن "القرار القاضي بخفض قوام المكون العسكري ليوناميد إلى 11395 عنصرا وقوام مكون الشرطة إلى 2888 عنصرا جاء بعد اعتراف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن دارفور طوت صفحة النزاع، ووجهت جهودها نحو السلام والتنمية وإعادة البناء".
وأكدت الوزارة التزام الحكومة باستمرار تشاورها وتنسيقها مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إطار فريق العمل المشترك حول استراتيجية انسحاب "يوناميد"، من أجل ضمان انسحاب تدريجي سلس للبعثة خلال المرحلة المقبلة.
وأبرز البيان التزام الحكومة بمواصلة ضمان كل المرافق الضرورية لمساعدة "يوناميد" على استكمال مهمتها.
وجددت وزارة الخارجية دعوة الحكومة إلى حركات التمرد لإنهاء العنف والالتحاق من دون شروط مسبقة بالعملية السياسية وبجهود إعادة التأهيل والبناء على ضوء الضمانات التي تتيحها وثيقة مؤتمر الحوار الوطني.
وأشادت الوزارة بالجهود المبذولة من قبل كل من وسيط الاتحاد الإفريقي ثابو مبيكي ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وأثنت الوزارة على الدعوة التي وجهها مجلس الأمن الدولي إلى مانحي الأموال الدوليين والوكالات والصناديق الأممية المعنية، من أجل مضاعفة جهودها في دعم تنمية دارفور ومعالجة وضع النازحين والعائدين الطوعيين إلى منازلهم لمباشرة حياتهم اليومية.
-0- بانا/م ع/ع ه/ 01 يوليو 2017