الأمين العام الأممي يعرب عن صدمته للعنف السائد في دارفور
نيويورك-الولايات المتحدة(بانا)- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء العنف السائد في إقليم دارفور السوداني الواقع بالقرب من الحدود مع تشاد، في ظل تردد تقارير غير رسمية عن تعرض مئات الأشخاص لمجزرة عرقية، وسط عزلة تامة عن العالم، بدون مياه أو كهرباء أو خدمات صحية أو اتصالات.
وأفاد بيان صحفي، نشره ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن الأمين العام قلق للغاية حيال الوضع في دارفور.
وذكر البيان أن غوتيريش "مصدوم من تقارير تفيد بعنف واسع النطاق وسقوط ضحايا في الإقليم"، خاصة في مدينة الجنينة، بولاية غرب دارفور، إلى جانب مناطق أخرى، منها نيالا في ولاية جنوب دارفور، وكُتم والفاشر في ولاية شمال دارفور، نتيجة الصراع الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ولاحظ المصدر أن الأمين العام "قلق للغاية حيال تنامي البعد العرقي في العنف، وكذلك إزاء تقارير عن العنف الجنسي".
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة مطالبته القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بوقف القتال والالتزام بوضع حد نهائي للأعمال العدائية، مذكرا جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين.
وتابع البيان أن الأمين العام الأممي يؤكد مرة أخرى التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوداني.
وأضاف نفس المصدر أن غوتيريش "يشدد على الحاجة لإنهاء أعمال النهب وتسهيل الاستفادة من المساعدات حتى تصل إلى أشد الناس حاجة إليها، في ظل وجود قرابة تسعة ملايين شخص في حاجة عاجلة إلى مساعدات إنسانية وحماية. كما يحيي (الأمين العام) العاملين الإنسانيين، خاصة شركاءنا المحليين، الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة".
-0- بانا/م ع/ع ه/ 14 يونيو 2023