نيويورك (بانا)- دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي المساعدة في مواجهة التهديدات وأعمال العنف ضد المدنيين، في إقليم دارفور غرب السودان.
وخلال جلسة نقاش مفتوح لمجلس الأمن حول "بعثات حفظ السلام وعمليات الأمم المتحدة الانتقالية"، قال غوتيريش، إنه "عند إغلاق بعثة للأمم المتحدة، فإن المخاطر التي يتعرض لها المدنيون والفئات الضعيفة لا تتلاشى بهذه البساطة".
وأكد على ضرورة مساعدة الحكومات على إنشاء أنظمة أقوى للأمن والحماية، وضمان وفاء أطراف النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وقال "نحن بحاجة أيضا إلى مساعدة مجلس الأمن لمواجهة أي تهديدات متبقية للمدنيين بإقليم دارفور".
وأضاف أن الوضع في دارفور هو تذكير صارخ بضرورة التزام اليقظة. وقال إن سحب مهمة حفظ السلام وإنشاء بعثة سياسية أخرى (يونيتامس) جاء مصحوبا بالعنف الطائفي والمتكرر.
وأكد أن "دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يظل أساسيا مع استمرار هذه البلدان في مسعاها نحو تحقيق السلام (..) السلام هو السبيل الوحيد إلى مستقبل مستدام".
وفي 31 ديسمبر الماضي، توقفت رسميا مهمة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة "يوناميد" في دارفور، الذي يشهد نزاعا منذ عام 2003، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة أودى بحياة نحو 300 ألف شخص، وتشريد قرابة 2.5 مليون آخرين من أصل سبعة ملايين، حسب تقارير أممية.
وتبنى مجلس الأمن، في 4 يونيو 2020، بالإجماع، قرارا بإنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).
-0- بانا/ع ط/ 9 سبتمبر 2021