طرابلس-ليبيا(بانا)- بحث المشاركون في فريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا، خلال آخر اجتماعاته الفصلية التي نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضرورة قيام عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالعمل على توفير بدائل للتجنيد في التشكيلات المسلحة وبناء التماسك المجتمعي.
وأفاد بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، أن ممثلين عن السلطات الليبية والشركاء الدوليين وناشطين مدنيين من جميع أنحاء البلاد شاركوا في هذا الاجتماع المنعقد مؤخرا.
وأوضح نفس المصدر أن اللقاء بحث منع اندلاع الصراعات، والجهود الليبية لمكافحة انتشار الأسلحة، والحد من العنف المجتمعي، والمصالحة الوطنية، وتأهيل أفراد التشكيلات المسلحة، وإعادة إدماجهم الاجتماعي.
واقترح المشاركون إجراء نقاشات اجتماعية بين الشباب وإقامة لقاءات ملائمة للنساء بما يتناسب وثقافة وأعراف المجتمع الليبي لتعزيز ثقتهم في السلام والقضاء على الدوافع الرئيسية للعنف.
وتواجه ليبيا، منذ ثورة 17 فبراير 2011 التي أسقطت نظام العقيد الراحل معمر القذافي ومعه أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، ظاهرة انتشار الأسلحة بين السكان.
وتفيد الإحصائيات أن أكثر من 23 مليون قطعة سلاح متداولة في البلاد خارج سيطرة الدولة.
ويغذي هذا الوضع انعدام الأمن، خاصة في ظل الانتشار الواسع لتشكيلات مسلحة وميليشيات وما يطرحه من تحديات أمام استقرار هذا البلد المنتج للنفط الواقع في شمال إفريقيا.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 15 مايو 2024