طرابلس-ليبيا(بانا)- أكد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أنه لا يوجد أي مبرر لشح السيولة النقدية، مشيراً إلى أن المصارف تستغل ظروف البلاد، وذلك في تعليقه على أزمة شح السيولة النقدية التي تشهدها ليبيا.
وتعيش ليبيا منذ أيام، عودة أزمة السيولة النقدية في المصارف والتي تفاقمت مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وتظهر صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، طوابير الانتظار أمام المصارف الليبية كتأكيد استمرار هذه الأزمة.
وفي افتتاحه للمسجد الكبير في مدينة الأصابعة (حوالي 110 كلم جنوب غرب )، طالب رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، بتغيير جذري في سياسة مصرف ليبيا المركزي والمصارف التجاري الأخرى.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا سلطة لديه ولا لحكومته على المصارف لتوفير السيولة، وأنها طلبت المساعدة من بعض المؤسسات لتوفير السيولة.
وحول الأوضاع الاقتصادية، جدد الدبيبة تأكيده أنها بخير، وأن زيادة الضريبة ظلم لا مبرر له, داعياً الليبيين إلى الوقوف ضد القرارات الظالمة ومنها قرار زيادة ضريبة على النقد الأجنبي.
يشار إلى أن مصرف ليبيا المركزي فرض، بموافقبموافقة البرلمان، ضريبة 27 في المائة على عمليات بيع النقد الأجنبي، وهو إجراء يؤدي إلى انخفاض جديد في قيمة الدينار الليبي.
-0- بانا/ي ب/س ج/16 يونيو 2024