افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي برئاسة موريتانيا
أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- انطلقت القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي، اليوم السبت، برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، كرئيس جديد للاتحاد.
واستلم الغزواني الرئاسة الدورية من رئيس جزر القمرن غزالي عثماني، الذي تولى هذه المهام خلال السنة الماضية.
وبدأت القمة بعد الوقوف دقيقة صمت، استحضارا لذكرى الرئيس الناميبي، حاجي جينغوب، الذي توفي مؤخرا.
وقاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه محمد، المؤتمر العام، الذي يمثل أعلى هيئة لاتخاذ القرار على مستوى الاتحاد، في تكريم ذكرى الرئيس جينغوب.
ويضم مكتب الاتحاد الإفريقي كذلك أنغولا، في منصب نائب الرئيس، ما يعني أنها ستخلف موريتانيا في رئاسة الاتحاد.
وستتولى الكونغو منصب النائب الثاني، وغانا منصب النائب الثالث، بينما سيظل اتحاد جزر القمر في مكتب المقرر.
وخُصصت القمة، هذه السنة، لإجراء نقاشات حول مستقبل التعليم في إفريقيا.
والتقى القادة الأفارقة، في وقت لاحق، لمناقشة إطلاق ما لا يقل عن ثلاث مؤسسات مالية حاسمة ظلوا يعملون عليها لأكثر من عقد من الزمن.
وبحث "الحوار الرئاسي حول المؤسسات المالية الإفريقية" الإطلاق المخطط له لكل من المصرف المركزي الإفريقي، ومصرف الاستثمار الإفريقي، وصندوق النقد الإفريقي.
ويؤكد الاتحاد أن إفريقيا تمتلك بعضا من أسرع الاقتصاديات نموا في العالم والأسواق الناشئة، إلا أنها لا تحظى بالقدر الكافي من التمثيل والخدمة ضمن المؤسسات المالية الحالية، مشددا على أهمية مؤسسات الاتحاد الإفريقي المالية.
ومن المتوقع أن تقوم القمة بتعيين لجنة من القادة البارزين للإشراف على اختيار الجيل القادم من المفوضين ورئيس المفوضية عند انتهاء ولاية رئيسها الحالي، موسى فقيه محمد.
-0- بانا/أ أو/ع ه/ 17 فبراير 2024